حيا الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون اليوم الاحد إعلان قمة طرابلس الإفريقية الاستثنائية عام 2010 عاما للسلم والأمن في القارة . جاء ذلك في كلمة الامين العام الاممي أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية ال14 لمؤتمر قمة الاتحاد الافريقي بمشاركة رؤساء دول وحكومات البلدان الاعضاء بالاتحاد. واستعرض السيد بان كي مون في كلمته الأولويات التي ستناقشها القمة الخاصة بأهداف التنمية التي ستنعقد في شهر سبتمبر القادم بالتزامن مع الدورة الخامسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة مشيرا الى انها "ستحشد الدعم لزيادة نجاحات الاهداف التنموية للالفية والاهتمام بالفجوات التى تحتاج لتصرف عاجل مثل حماية المرأة والطفل". وفي تطرقه للإرتباط بين التنمية المستدامة والمناخ أكد أمين عام الأممالمتحدة أن الدول الإفريقية هي الأكثر عرضة لخطورة الأثار المترتبة عن التغيرات المناخية رغم أن هذه الدول هي أقل دول العالم تسببا في هذه الظاهرة. للتذكير سيتمحور الموضوع الرئيسي لهذه الدورة حول "تكنولوجيات الاعلام والاتصال فى افريقيا : تحديات وافاق من اجل التنمية"ومن المنتظر أن يصادق القادة الافارقة على اعلان حول موضوع تكنولوجيات الاعلام والاتصال ودورها فى تحقيق اهداف الالفية من اجل التنمية كما ستتطرق القمة الى النزاعات فى افريقيا خاصة الازمات في كل من دارفور وفى الصومال والوضع فى غينيا ومدغشقر.