فاجأ الجنرال المتقاعد خالد نزار الرأي العام الجزائري كعادته، بفتح ملف جديد مع الصحافة الوطنية، لكن هذه المرة، الجنرال داس على العديد من الأعراف والقوانين التي تمس أمن الدولة، حيث وبعد أن تغاضى عن مبدأ ''أذكروا محاسن موتاكم'' في حديثه عن الجنرال الراحل بلوصيف، راح ينشر عبر صفحات الصحافة وثائق سرية خاصة بوزارة الدفاع الوطني، والتي يكون الجنرال يحتفظ بها في مكتبة منزله، وهو الأمر الغريب في أعراف الدولة، فإذا كان كل مسؤول في الخدمة ينسخ أرشيف المصلحة التي يشتغل فيها، أكيد أن الجزائر ستكون بخير وأسرارها ستباع في مزادات باريس ولندن...!!، والأغرب من ذلك، أن من بين الوثائق التي نشرت، رسالة من ضابط سام في الدولة ووزارة الدفاع إلى رئيس الجمهورية، وهي رسالة شخصية تعني شخصين، فكيف للجنرال المؤرخ نزار، أن ينشر مثل هذه الوثائق دون أن يراجع حساباته؟، ولم يراعِ حتى المهلة القانونية المتعلقة بنشر مثل هذه الوثائق السرية؟!!