أعلنت المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا اليوم الاثنين عن إطلاق السنة الدولية للتقارب بين الثقافات في 18 فيفري و كذا إنشاء مجموعة عمل مكلفة بدراسة هذه الإشكالية. و أوضحت ايرينا بوكوفا خلال مؤتمر صحفي أن " الهدف من إطلاق السنة الدولية للتقارب بين الحضارات هو المساعدة على القضاء على الخلط الناتج عن الجهل والأفكار المسبقة وعمليات الإقصاء التى تولد التوترات واللاامن والعنف والصراعات كما ستسمح هذه السنة من توجيه عمل المنظمة من أجل ترقية ثقافة السلم والحوار بين الثقافات وأكدت بوكوفا ان أعمال منظمتها ستقوم على "الحوار و التسامح واحترام الاختلاف وعلى التقارب بين الثقافات". كما ألحت على ضرورة "الأخذ بعين الاعتبار التحولات الذي يشهدها العالم حاليا في سياق العولمة و التحديات المنجزة عنها". و تطرقت بوكوفا بإسهاب الى مجموعة الشخصيات رفيعة المستوي حول الحوار بين الثقافات التي سيتم تنصيبها رسميا يوم الخميس و أوضحت بوكوفا أن "هذه المجموعة من الشخصيات تتكون في الوقت الحالي من عشرين عضوا يمثلون عالم السياسة والثقافة والدين" مشيرة الى أن مهمتها تتمثل في "نشر رسالة اليونسكو للسلاح في العالم" و كذا "إصدار توصيات تتيح توجيه عمل المنظمة من اجل تعزيز الحوار بين الثقافات". و أضافت "أنا أثق في الأفكار القوية والعالم بحاجة الى أعمال تقوم على أساس أفكار قوية. ويتعين على رجال الثقافة أن يلعبوا دورا هاما من أجل بناء عالم اكثر عدالة وتضم مجموعة الشخصيات الوزير الأول النرويجي السابق السيد كيلي مانيا بوندفيكوالرئيس المالي السابق ألفا عمر كوناري و الحائز على جائزة نوبل للأدب لسنة 1986 وول سويينكا و السينمائي المالي عمر سيسي و الصحفية المكسيكية ليديا كاشو الحاصلة على الجائزة العالمية لحرية الصحافة لعام 2008.