أفاد الهاشمي جيار، وزير الشبيبة والرياضة، بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قطع وعدا على نفسه يرمي إلى تدعيم الرياضة الجزائرية وشدد على الوفاء بالعهد من خلال تسخير إمكانات الدولة خدمة للشباب والرياضة، وأضاف بأن الخطة المتمثلة في تدعيم تسعيرة تذاكر النقل إلى البلدان التي احتضنت بطولات اللقاءات الكروية لهذا العام ستُطبَق أيضا مع بطولة كأس العالم 2010. وأوضح، المسؤول الأول عن قطاع الشبيبة والرياضة أمس، في اتصال مع ''النهار''، بأن تسعيرة تذاكر نقل أنصار محاربي الصحراء إلى عاصمة جنوب إفريقيا، جوهان سبورغ، ستُدعَم من قبل الرئيس بوتفليقة، نظرا إلى أهمية الحدث الكروي مقارنة بالأحداث التي سبقته، لكن ليس بالتدعيم نفسه الخاص بمقابلة أم درمان''، وأردف ''قائلا إن ''الرئيس بوتفليقة قد تعهد بالإستمرار في تطبيق خطته الرامية إلى وقوف الأنصار إلى جانب » الخضر « في المقابلات التي ستجمعهم في إطار مونديال 2010''، وعن التسعيرة المحددة للتذكرة للتنقل جوا، أكد الهاشمي جيار بأن ذلك يتوقف على الإقتراحات التي سيقدمها كل من الديوان الوطني للسياحة والأسفار''أونات'' و''تورينغ كلوب''، وهي اقتراحات سيطلع عليها الرئيس ليتمكن على إثرها الإفراج عن نسبة التخفيض في تسعيرة التذكرة من الجزائر في اتجاه جنوب إفريقيا، البلد المنظم لفعاليات كأس العالم 2010 التي ستنطلق يوم 11 جوان المقبل. وفي سياق مغاير، وبخصوص مشاركة المنتخب الوطني لكرة اليد ''إناث'' و''ذكور'' في البطولة الإفريقية التي تجرى فعالياتها حاليا في العاصمة المصرية القاهرة، أكد الوزير أن الأمور تسير بشكل عادي، وإنه يجري اتصالات يومية مع الوفد المرافق للمنتخب للإطمئنان على سلامة لاعبات ولاعبي المنتخب الوطني، وقال ''الحمد لله، إلى حد الساعة... يمكن القول بأن السلطات المصرية والكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد قد التزمتا بالضمانات المكتوبة اللتين قدمتهما إلى السلطات الجزائرية من أجل حماية المنتخب الوطني لكرة اليد''.أما بخصوص أداء المنتخب في المقابلات التي جمعته بمنافسيه، أعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى الأداء الذي ظهرت به ''السيدات'' وقال'' الحمد لله على بلوغهن الدور نصف النهائي، وهزمهن لمنافساتهن ممن شاركن في بطولات عالمية لكرة اليد عكس الجزائر''.
