أكد الحكم الدولي البينيني، كوفي كوجيا ، الذي أدار مباراة نصف النهائي التي جمعت المنتخب المصري بنظيره الجزائري، أن ضميره جد مرتاح عقب إدارته لهذا اللقاء وقال أنه لا يكن أي حقد للجزائريين مثلما اتهمته بعض الأطراف ''لدي علاقات جيدة مع الجزائريين وبكل صراحة أنا أحب الشعب الجزائري وضميري جد مرتاح عقب إدارتي للمباراة نصف النهائية التي جمعت بين مصر والجزائر'' قال الحكم. وفي رد له عن الاتهامات التي نسبت له من قبل بعض المنتقدين وتسهيله لمهمة المصريين في تصريح له لجريدة ''لابراس'' التونسية أضاف ''لا يهمني تسهيل مهمة المصريين المهم بالنسبة لي هو أن أنني لم أخطئ لأن ضميري مرتاح لإدارة هذا اللقاء، لقد تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية من بعض الأطراف التي هددتني هاتفيا ولكنني لم أوليها أيت أهمية''. وواصل مدير المباراة التي عرفت طرد ثلاثة عناصر من التشكيلة الوطنية أنه في حال ما إذا شككت بعض الأطراف في الطريقة التي أدار بها المباراة بإمكانها اللجوء للاتحادية الافريقية لكرة القدم ''أظن أن كرة القدم في إفريقيا تسيرها الاتحادية الافريقية ولهذا بامكان لتلك الأطراف اللجوء لهذه الهيئة وتقديم الاحترازات بطريقة قانونية أما الحديث فلا فائدة منه''. وفي تعليق له عن العقوبة التي تعرض لها من قبل الاتحادية الافريقية لكرة القدم باقصائه من التحكيم أضاف ''لا أدري لماذا تعرضت للاقصاء من التحكيم من قبل الاتحادية الافريقية لكرة القدم لأنني مقتنع بأدائي الجيد لتلك المباراة ولا أجد أي مبرر للاقصاء الذي تعرضت له من قبل الكاف''.