انهزم المنتخب الجزائري عشية أمس أمام المنتخب الصربي بثلاثية كاملة في اللقاء الودي الذي جمعهما بملعب 5 جويلية ضمن استعداد المنتخبات المونديالية للعرس الكروي العالمي شهر جوان القادم ووجهت اسهم الانتقاد بعد الخسارة الغير منتظرة خاصة وان الجمهور الجزائري الغفير علق عليها املا كبيرة من اجل اعادة القاطرة الي سكتها بعد كاس امم افريقيا الاخيرة بانغولا . انطلق الشوط الأول من مباراة المنتخب الجزائري والمنتخب الصربي تحت اجواء حماسية كبيرة صنعها الجمهور الغفير وركز لاعبو الخضر في الفترة الاولي من المرحلة الأولي علي الاعتماد علي الكرات القصيرة لجس نبظ اللقاء والتعرف علي الخصم وساهم الضغط الجماهيري في شحن بطاريات زملاء زياني وهددوا مرمي الحارس الصربي مند الدقائق الاولي ورغم ثقل ارضية الميدان التي عرقلت كثيرا تحركات اللاعبين ولم تسمح بتمريرات دقيقة الا ان عناصرنا الوطنية أكدت انها تريد فرض لعبها علي ضيفها بدعم من الجماهير وفيما كانت السيطرة لللخضر بمحاولات عن طريق توغل غزال في ربع الساعة الاول اين انفرد بالكرة من الجهة اليمني من الملعب وراوغ المدافع قبل ان يقدف كرته نحو مرمي الحارس الصربي لكن دفاع الخصم كان في الصد وابعد الخطر عن مرماه وواصلت العناصر الوطنية محاولاتها في فتح باب التسجيل واقتصر المنتخب الصربي محاولاته في عض التوغلات الخطيرة عن طريق مهاحميه وفيما كان الحميع يظن ان الخضر اقرب الي التسجيل هدف السبق خادع المهاجم انتوليش الحارس قاواوي الدي ارتكب خطا فادح ولم يكن موفق في عملية تصده للكرة ولم تكن قراءته لها جيدة اد كان بعيدا عن صد فتحة المهاجم الصربي ما سمح لانتوليش بتسجيل هدف السبق لصالح صربيا وجاء دلك عكس مجريات اللعب وحاول لاعبو المنتخب الجزائري الرد بقوة ولم يتاثرو كثيرا بالهدف المخادع وحاولوا تنظيم الصفوف وتنشيط الهجوم وكان لهم محاولة لا تضيع للمهاجم مطمور اثر تلقيه كرة جميلة من زياني في العمق وجد نفسه من خلالها وجها لوجه مع الحارس الصربي وحاول مطمور رفع الكرة فوق راسه لكن تفطن الحارس ستيكوفيش للفكرة مطمور ابعد علي الخضر فرصة ثمينة لتعديل النتيجة وواصل بعدها المنتخب الجزائري ضغطه عن طريق توغل سريع علي الجهة اليسري بقيادة بلحاج الدي مرر الكرة الي زياني هدا الاخير قدفته لم تكن موقفة واستفاد المنتخب الصربي من هدف البسق ورفع معنوياته واصبح يشكل خطر في الهجوم واشتدت الصراعات مع حليش وعنتر يحي فيما ركز معظم هجماهته علي جهة رحو ما جعله يقع في فخ الأخطاء وطالبت الجماهير الجزائرية من خلال الضغط والهتافات باهداف قبل نهاية الشوط الاول لكن المخالفات التي تحل عليها الخضر ونفدها بلحاج لم تاثي بثمارها بسبب طول قامة الدفاع الصربي وفي الدقيقة 73 حوال عتر يحي بقدفة قوية من 04 متر كادت تخادع الحارس الصربي لكن الدفاع كان في الموعد وقام بالتغطية لتنتهي المرحلة الاولي لصالح الضيوف. تكرر نفس السيناريو في بداية المرحلة الثانية بضغط جزائري وتسجيل صربي ولم تمر دقائق طويلة حتي اضاف الزوار الهدف الثاني بعد مخادعة قاواوي في الدقيقة 45 ،رد بعد دلك غزال مباشرة بقدفة لكن تالق ستيكوفيش مرة اخري ضيع علي الخضر فرصة جديدة و تشتت محاولات عناصرنا الوطنية واصبحت غير منظمة ما فتح لصربيا المجال لاضافة الهدف الثالث ، استنجد المدرب الوطني رابح سعدان بجبور في الهجوم مكان غزال واقحم ايضا عبدون في الوسط وبعدها زاوي مكان لحسن الدي شعر بالالام علي مستوي القدم وسيطرالمنتخب الصربي وبحث عن اضافة اهداف اخري وضيع فرص سانحة بسبب التسرع لينتهي اللقاء لصالح صربيا 3-0. صربيا تكشف عيوب الخضر وسخط كبير على سعدان لم يكن المنتخب الوطني في المواجهة الودية التي خاضها أمس بملعب 5 جويلية الاولمبي أمام المنتخب الصربي في المستوى المطلوب أين انهزم أشبال المدرب رابح سعدان بنتيجة ثقيلة جدا ثلاثة أهداف دون مقابل،وجاءت هذه المقابلة لتكشف العديد من نقاط الضعف التي يعاني منها الخضر فالمنتخب الصربي كان أحسن بكثير من أصحاب الأرض بحيث بسطوا سيطرتهم بالطول والعرض وأبانوا عن إمكانيات كبيرة على عكس زملاء القائد يزيد منصوري الذين تاهوا فوق الميدان خلال هذه المواجهة أين غاب الأداء تماما فلا الدفاع ولا الوسط ولا الهجوم كان في الموعد وهذا ما يؤكد بشكل واضح أن هناك خلل كبير في التشكيلة ويجب تصحيح الأخطاء قبل فوات الأوان وهذا من قبل الناخب الوطني رابح سعدان الذي لقي سخط الجميع. لحسن خرج مصابا لم يتمكن اللاعب الجديد في صفوف المنتخب الوطني مهدي لحسن من مواصلة اللعب بالنظر إلى الإصابة التي تعرض لها ما جعل المدرب رابح سعدان يعوضه بزميله زاوي سمير مدافع اولمبي الشلف.