قال رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، إن عديد الأصوات لدى الطبقة السياسية والمجتمع المدني ناشدته لمواصلة مُهمّتي في خدمة البلاد. وأكد، في الرسالة التي بعث به للأمة، اليوم الأحد، ” إن أشواط التقدم تِلْك، التي أحرزتْها بلادُنا، ووعي المواطنين بالرهانات والتحديات المحدقة بها، هي التي أدَّتْ دون شكٍّ، في الأشهر الأخيرة، بالعديد من الأصوات لدى الطبقة السياسية والمجتمع المدني، إلى مناشدتي مَرّةً أخرى لمواصلة مُهمّتي في خدمة البلاد”. وعبر عن عميق عرفانه وامتنانه لهذه النداءات التي يتفهَّمُ تَطَلُّعاتها. وأضاف ” إذ تُشعرني بارتياح كبير، لكونِها تبعثُ لديَّ الإحساس بالاطمئنان بأنني لم أُخيِّبْ أمل أغلبية شعبنا، حتى وإن لم أجسِّد التزاماتي كلَّها إزاءهْ، ولم أستجِب لكافة تَطلعاته وطموحاته الكبيرة”. وفي نفس الوقت –يضيف الرئيس- فأنا أُدرك تمامًا بأن بلادنا، ما تزالُ لديها وَرَشاتٌ هامة يَتعَيَّنُ التكفُّل بها، واستكمالها، وتحدياتٍ كبيرةٍ ينبغي رفعُها.