كشف المجاهد عبد الحفيظ أمقران، الوزير الأسبق للشؤون الدينية والأوقاف، أن الرئيسين الأسبقين أحمد بن بلة وهواري بومدين، منعا خلال فترة حكمهما من إدخال رفاة العلامة الشهيد الفضيل الورتيلاني وإعادة دفن رفاته في مسقط رأسه في بلدية بني ورثيلان في ولاية سطيف.وحسب نفس المتحدث ذي صرح بهذا على هامش مشاركته في فعاليات الملتقى التاريخي في ولاية سطيف، حول حياة الشيخ الفوضيل الورتيلاني وتخليدا لأعماله الفكرية والعلمية،فإن حجة المعترضين مبادرةدفن الشهيد في الجزائر في وطنه الأم، كانت تتمثل في أن الفوضيل الورتيلاني من المتعصبين ''خوانجي''حسب وصف مجاهد آخر كان من ضمن الأوائل المبادرين في إدخال جثمان الفقيد من تركيا نحو الجزائر عام1987، أي بعد 28 عاما من دفنه في دولة تركيا التي توفي بها في 12 مارس عام 1959، حيث فتح الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد المجال أمام عائلة الشهيد وسمح لهم بإدخال رفاة العلامة الفضيل الورتيلاني وإعادة دفنها في مسقط رأسه في قرية وانو بلدية آيث ورثيلان ولاية سطيف، التي أحيت هذا الأسبوع ذكرى رحيل الرجل الذي أفنى حياته في خدمة العلم والدين والقضية الجزائرية معا أثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر.