بلغنا من مصدر جد مقرب من الناخب الوطني رابح سعدان، أن هذا الأخير وبالتشاور مع رئيس ''الفاف'' محمد روراوة قد قررا توجيه الدعوة لثنائي حراسة المرمى، حارس كليرمون فوت الفرنسي مايكل فابر وحارس مرمى صوفيا البلغاري مبولحي، للتربص القادم، غير أن هذا الثنائي لن يكون رسميا خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 القادمة، ووفقا لذات المصدر فإن الناخب الوطني رابح سعدان ينوي الإعتماد على نفس التعداد بالنسبة لحراس المرمى وذلك بالإحتفاظ بالثلاثي شاوشي، ڤاواوي وزماموش خلال المونديال خاصة بعد أن اطمأن على مصير شاوشي إن صح القول- من خلال الحيلة التي اهتدى لها روراوة بإدراج اسم شاوشي في قائمة ال30 التي أرسلها إلى ''الكاف'' بالنسبة للاعبين المحليين وهذا قصد تمكينه من استنفاذ العقوبة وتجنب أي مفاجأة غير سارة خلال اجتماع أفريل القادم للجنة الانضباط على مستوى ''الكاف'' للنظر في إمكانية رفع العقوبة إلى هيئة ''الفيفا'' والتي ستحول دون مشاركته في اول مباراتين ل''الخضر''. ذات المصدر المقرب من الناخب الوطني رابح سعدان أبرز لنا في ذات السياق- أن الإشاعات التي راجت عن رفض سعدان إعادة الحارس فوزي شاوشي إلى المنتخب الوطني لا أساس لها من الصحة في ظل اقتناعه بأن مكانة حارس الوفاق في المنتخب كحارس أول لا نقاش فيها، خاصة بعد المردود الشاحب الذي أبانه الحارس الوناس ڤاواوي ما جعله يؤكد على أن فترة عقوبته قد انتهت رسميا، دون إغفال الضغط الكبير من قبل الشارع الجزائري والذي لن يغفر لسعدان عدم توجيه الدعوة لشاوشي في المونديال خاصة مع الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها في أوساط الجماهير الجزائرية والتي اتضحت جليا في لقاء الكأس الأخيرة أمام وداد تلمسان أين ظلت الجماهير التلمسانية تهتف بحياة اللاعب في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الكرة الجزائرية. إلى ذلك، أوضح ذات المصدر أن كل من بودبوز وفغولي قد دخلا رسميا قائمة المستهدفين من قبل الناخب الوطني الذي سيعمل على جلبهما قبل المونديال رغم أن الرؤى مازالت غير واضحة بالنسبة لفغولي .
