قال إن أبواب القناة مفتوحة لجميع المترشحين بشرط عدم التطاول على أيّ كان، المدير العام لمجمّع “النهار” أنيس رحماني: “نرفض التطاول على الرئيس بوتفليقة.. ولم نعقد صفقة مع أيّ مترشح” “ربراب رجل أعمال ناجح.. وهذه هي قصة تعامله معنا في الإشهار” قال المدير العام لمجمّع “النهار”، الزميل أنيس رحماني، إن التجارب التي مرّت بها قناة “النهار”، أكسبتها خبرة في التعامل مع المترشحين للرئاسيات. التي قال إنها يجب أن تكون بكل مهنية واحترافية، مضيفا أن الزملاء في قناة “النهار” اكتسبوا منذ سنة 2012. خلاصة تبيّن طريقة التعامل بمهنية واحترافية مع الأحداث الكبرى، مع الاسترشاد بأخلاقيات المهنة في التعاطي مع الحدث. خصوصا ما يتعلق بالمترشحين للانتخابات الرئاسية. “موقفي كشخص واضح وليس للبيع ولا للشراء” كما أعلن الزميل أنيس رحماني عن موقفه الشخصي من رئاسيات 2019، مؤكدا أن تجربته عام 2004، عندما ساند آنذاك المترشح علي بن فليس. قد علّمته الكثير، خصوصا ما يتعلق بكيفية التعامل مع المترشحين والبرامج والرجال. مشددا في نفس الوقت، على أنه لا يرى اليوم إلا بوتفليقة كمترشح مناسب. “من لديه مترشح غيره ربي يعاونو” وشدّد الزميل أنيس رحماني، على أن موقفه نابع عن قناعة، مضيفا أنه يدعم الرئيس بوتفليقة من دون مقابل. لكون الأمر يتعلق بقضية مبدأ وبمصلحة الجزائر أولا وقبل كل شيء. وعاد مدير عام مجمّع “النهار” إلى المحطات التي مرّت بها قناة “النهار” منذ تأسيسها عام 2012. مضيفا أنها وملّاكها تعرّضوا إلى عدة حملات على خلفية المواقف التي أبدوها تجاه عدة مناسبات وأحداث. مثل الاستحقاقات المحلية والتشريعية وحتى رئاسيات 2014، مضيفا أن موقف قناة “النهار” في تلك الانتخابات كان واضحا. رغم موجات النقد التي تجاوزت كل الحدود وتحوّلت إلى حملات تطاول وإساءة. وأضاف الزميل أنيس رحماني، أن بعض من كانوا بالأمس ينتقدون ويتطاولون على “النهار”، غيّروا اليوم مواقفهم. وهم يمتثلون لموقف “النهار” وأكثر، ضاربا بذلك مثالا عن الإعلامي غاني مهدي، الذي قال عنه إنه رغم كل الذي قاله عن قناة “النهار”. إلا أنه تمّ استقباله ومحاورته بكل مهنية وموضوعية في مقر القناة، ليتكون لديه بعدها انطباع آخر مغاير تماما. وقال مدير عام “النهار”، إن أبواب قناة “النهار” ستكون مفتوحة لكل المترشحين، وأنه سيتم التعامل وفقا للقواعد المهنية لمهنة الصحافة مع كل المترشحين. بشرط عدم المساس بأيّ كان أو التطاول والإساءة إلى الآخرين، خصوصا عندما يتعلق الأمر بشخص رئيس الجمهورية، الذي يعدّ رمزا من رموز الدولة. وفي موضوع آخر، قال الزميل أنيس رحماني، إن بعض الأطراف تحاول الزجّ بمجمّع “النهار” في ملفات فساد. مضيفا أن المجمّع أبعد ما يكون عن الفساد والمفسدين، مشددا على أن هذا الكلام “نقوله بالفم المليان.. ليس لنا علاقة بالفساد ولا مع أيّ ملف من ملفات الفساد. ومن لديه دليل فليقدّمه.. أما الإساءة المجانية بغرض الابتزاز والتحرّش وتلطيخ صورة النهار والزملاء العاملين فيها. فهو تصرف غير مقبول وأسلوب الفاشلين”، مشيرا إلى أنه قد تمّ رفع العديد من الدعاوى القضائية ضدّهم. “ما حدث بين النهار وجهاز المخابرات أصبح من الماضي” وأكّد مدير عام مجمّع “النهار”، الزميل أنيس رحماني، أن قضية التسجيل الهاتفي مع العقيد اسماعيل من جهاز المخابرات في أعقاب حادثة. محاولة توقيف صحافي عامل في المجمّع بطريقة غير قانونية، قد تمّ طيّها، مؤكدا أنه يكنّ كل الاحترام والتقدير لمؤسسة الاستخبارات العسكرية. ولكافة مؤسسات الجمهورية، مضيفا أنه يحترم كافة قياداتها، وعلى رأسهم اللواء عثمان طرطاڤ. “لن أنتقد بلادي عبر قنوات أجنبية” وأضاف الزميل أنيس رحماني، أن الانتقادات التي تطال شخصه، يردّ عليها في كل مرة عبر منصة “النهار”. ولم يلجأ يوما أو استغل منصات أجنبية للحديث عن الشأن الداخلي للجزائر، مضيفا بالقول:”لا يمكن أن أنتقد بلادي خارج الجزائر. كونها قضية مبدأ وقضية رجولة، وأن من يحترم بلاده لا يمكنه التكلم عنها في الخارج”. وقال الزميل أنيس رحماني، إنه كان من بين المنتقدين والمسيئين إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2004. بعدما كان يدعم المترشح علي بن فليس، غير أنه أدرك قيمة الرجال، واليوم أصبح يدعم الرئيس بوتفليقة في موقف ثابت ولن يتغيّر. “لا أعرف علي غديري ولم ألتقه” وقال الزميل أنيس رحماني، إنه لا يعرف المترشح لرئاسيات 2019، علي غديري. مضيفا أنه تعرّف عليه لأول مرة قبل شهرين عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ليقول في موضوع ذي صلة. إن مجمّع “النهار” لم يعقد صفقة مع أيّ جهة لدعم أيّ كان في الرئاسيات، مضيفا أن “موقف النهار واضح ولا يحتاج للأكاذيب.. لا يوجد بيع ولا شراء”. ليقول في سياق حديثه عما رُوّج في هذا الشأن، إن العلاقة بين مجمّع “النهار” ورجل الأعمال يسعد ربراب، صاحب مجمّع “سيفيتال”. هي علاقة بين معلن ووسيلة إعلامية رائجة، مضيفا أن ربراب “هو مستثمر ناجح. وثروته تُستغل في الجزائر.. وإذا أراد أن يوزّع الإشهار عبر منصة النهار، فمرحبا به”.