كشف، عز الدين ميهوبي، كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال عن أن الجزائر اشترت حقوق بث 22 مباراة من مباريات بطولة كأس العالم المزمع إجراؤها شهر جوان المقبل بجنوب إفريقيا. وقال، ميهوبي، أمس، في تصريح خص به ''النهار'' على هامش اليوم البرلماني نظمته الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، بمقر المجلس الوطني الشعبي، تحت عنوان الرياضة والمواطنة، ردا عن سؤال تعلق بنصيب الجزائر من مباريات المونديال، أن الجزائر قامت بشراء حقوق البث سنة 2009 من ''آرتي''، وبانتقال ملكية باقة راديو وتلفزيون العرب ''آر.تي'' إلى الجزيرة يبقى الاتفاق بين الجزائر وشبكة ''آر.تي'' قائما، أي بإمكان الجزائريين مشاهدة مقابلات المونديال بشكل عادي.وبخصوص نوع المباريات التي تم شراؤها، قال، ميهوبي، أن الجزائر سيكون لها حق اختيار هذه المباريات، حيث سيكون من بينها مقابلات الفريق الوطني في الدور الأول، والثاني إذا تأهل رفاق زياني إلى الدور الثاني، علاوة على مباريات الأدوار الأولى للمونديال على غرار دور الربع النهائي، الدور نصف النهائي والدور النهائي، مضيفا أن الأمور تم الاتفاق عليها مع مسؤولي القناة. وعلى صعيد ذي صلة، تعلق بإمكانية بث المباريات على القنوات الفضائية، قال كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالاتصال، إن الجزائر اشترت حقوق البث على القناة الأرضية فقط حيث يمكن مشاهدة المباريات على القناة الأرضية فقط.وكان مسؤول من فرع شركة ''آرتي'' بالجزائر قد تنقل إلى قطر للتفاوض مع مسؤولي ''الجزيرة'' حول إعادة إطلاق بث كأس أمم إفريقيا بسبب احتجاج ما يزيد عن 10 آلاف مشترك بالجزائر خلال العام الماضي، وتم خلال الاجتماع أيضا الاتفاق بشأن مباريات كأس العالم، أين تم التوصل إلى شراء 22 مباراة. بالمقابل، نالت قناة ''الجزيرة الرياضية'' حقوق بث مباريات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل، إضافة إلى نقل جميع البطولات الإفريقية القادمة، وهي دوري الأبطال وكأس الاتحاد، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها أنغولا مطلع العام القادم، بعد أن اشترت شبكة راديو وتلفزيون العرب ''آر.تي''، كما تمتلك حقوق بث مباريات الدوري الإسباني والإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس أوروبا، إضافة إلى عدد من بطولات كرة القدم الأخرى التي تبثها بالاشتراك مع قنوات أخرى. جيار: ''تخصيص ثلاث درجات للتكفل بأنصار الخُضر حسب إمكاناتهم'' كشف الهاشمي جيار، وزير الشباب والرياضة، عن توكيل مهمة التكفل بنقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا إلى الديوان الوطني للسياحة ''أونات''، وقال الوزير أمس، في تصريح للصحافة على هامش اليوم البرلماني الذي نظمته الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، حول الرياضة والمواطنة، إن تكاليف النقل إلى جنوب إفريقيا وصلت إلى 6 ملايين سنتيم بعد أن تجاوزت أكثر من 50 مليونا في البداية قبل أن يتم دعم الخطوط الجوية الجزائرية، مضيفا أن الديوان الوطني للسياحة سيتخذ كل الإجراءات، وأضاف المسؤول الأول عن قطاع الرياضة أن الدولة مهتمة بهذا الأمر وتخصص له الكثير من الإهتمام، كاشفا عن تخصيص ثلاث درجات للراغبين في السفر إلى جنوب إفريقيا، الدرجة الأولى تخص المناصرين الراغبين في السفر العادي والتكفل العادي بهم حسب الإمكانات التي يملكونها، أما الدرجة الثانية فتخص متوسطي الإمكانات، في حين تتعلق الثالثة بالأشخاص الذين يتوفرون على إمكانات تمكنهم من السفر في الدرجة الأولى والإقامة في الفنادق الفخمة، قائلا ''من أراد السفر إلى جنوب إفريقيا يجب أن يسجل في الديوان الوطني للسياحة، هناك ثلاثة أسعار، العادي المتوسط، والدرجة الأولى''، بالمقابل، ذكر الوزير أنه من المستحيل معاودة ملحمة أم درمان بنقل عدد كبير من الأنصار إلى جنوب إفريقيا بالنظر إلى الظروف، غير أنه نبّه إلى أن الدولة وفرت كل الأمور لتسهيل سفر الأنصار لمؤازرة أشبال الشيخ سعدان. وعلى صعيد تعلق بتحضيرات الفريق الوطني للمونديال، أفاد الهاشمي جيار أن التحضيرات جارية، حيث تنقل قائد الكتيبة الخضراء إلى أوروبا من أجل معاينة مكان التربص الذي سيقصده ''الخضر''، لافتا إلى أن الرئيس بوتفليقة أصدر أوامر للسلطات المعنية من أجل تقديم كل الإمكانات للفريق الوطني للتحضير للمهمة الصعبة التي تنتظره في جنوب إفريقيا، موضحا أن الفرق التي ستشارك في المونديال ليست فرقا سهلة، ''اللاعبون واعون بالمهمة الملقاة على عاتقهم، ولا يجب تحميل لاعبينا فوق طاقتهم.. كما أنه علينا تقدير الضغط الذي سيلعبون فيه''، داعيا إلى مواصلة التجنيد حول الفريق الوطني من خلال خلق جو مريح لهم للتحضير لتمثيل الجزائر في المونديال وتشريفها، ومؤازرتهم في جنوب إفريقيا بدعمهم بالأنصار. 30 أفريل آخر أجل لمن يريد التنقل لمشاهدة الخضر في ''المونديال'' حدد الديوان الوطني للسياحة والأسفار تاريخ ال30 أفريل الداخل كآخر أجل لمناصري ''''محاربو الصحراء'' لاقتناء ''الباكايج'' الخاص بمتابعة مباريات مونديال 2010 الذي ستنطلق فعالياته يوم شهر جوان القادم بعاصمة جنوب إفريقيا جوهان سبورغ.أفاد، بلقاسمي حموش، مدير الديوان الوطني للسياحة والأسفار، بأن الجزائر تعتبر آخر بلد لم يبعث بعد بتقرير المناصرين ممن سيحضرون مباريات الخضر لسلطات البلد المنظم لفعاليات مونديال 2010، مقارنة بكافة الدول التي تأهلت لهذا الحدث الكروي العالمي. فيما كشف أمس، في اتصال مع ''النهار''، عن تسويق 300 ''باكايج'' منذ بداية الأسبوع الجاري، منها ما هو خاص ب''أونات'' ومنها ما هو خاص ب''تورينغ كلوب''. ومن المرتقب أن يبلغ عدد ''الباكايج'' المسوق 2000 ''باكايج'' إلى غاية نهاية شهر أفريل الداخل.وبخصوص إجمالي تكاليف حضور الدور الأول من كاس العالم، فإنه محدد حسب المتحدث- ب27 مليون و500 ألف سنتيم بالنسبة للمناصرين متوسطي الدخل ممن سيبيتون في فنادق بنجمتين، حيث سيتم نقل هذا النوع من المناصرين برا من ملعب إلى آخر، أما بالنسبة لفئة المناصرين ''الثرية'' فإنه ستدفع 45 مليون سنتيم لأن النقل من ملعب إلى آخر يكون جوا، كما أن الفنادق التي سيقيمون بها مصنفة ضمن خانة 3 و4 نجوم. ولبلوغ 2000 مناصر إلى غاية نهاية أفريل الداخل، فإن إدارة الديوان الوطني للسياحة والأسفار قد شرعت في الاتصال مع العديد من المؤسسات، منها ما هو مختص في تسويق السيارات ومنها ما هو مختص في الاتصالات، علاوة على مؤسسات أخرى ممن تنظم ''طومبولا'' لنقل مناصرين إلى جنوب إفريقيا من أجل اقتناء ''الباكايج''، الذي هو عبارة عن سلسلة من الخدمات تقدمها ''أونات'' بالتنسيق مع ''تورينغ كلوب''، تتمثل في الإقامة في الفندق مع حق الاستفادة من فطور الصباح فقط، تذكرة الدخول إلى الملعب لحضور المباريات الثلاث الأولى للخضر، وكذا التنقل من ملعب إلى آخر برا أو جوا، حسب إجمالي التكاليف التي يدفعها المناصر.