تذكر الوطنية للاتصالات"الجزائر"كافة الصحافيين والصحفيات والمصورين الجزائريين أن العد التنازلي لنهاية الطبعة الرابعة لمسابقتها الرائدة"نجمة الإعلام"أو المعروفة في الوسط الإعلامي ب"ميديا ستار"قد بدأ، حتى يسارعوا بإيداع مشاركاتهم عبر كامل النقاط التي حددتها مسبقا قبل نهاية 31 من الشهر الجاري. وكانت الوطنية للاتصالات"الجزائر"أو"نجمة"قد قررت في وقت سابق تمديد آجال مسابقتها الأولى في مجال الإعلام"نجمة الإعلام"إلى غاية 31 من الشهر الجاري بعد أن كانت محددة سابقا بتاريخ ال11 من ذات الشهر، وهذا إقرارا منها بحاجة الإعلاميين الجزائريين لمثل هذه المسابقات المهنية الهامة والتي تبقى راسخة في مسيرتهم المهنية، ونزولا عند رغبة عدد لابأس به من الصحافيين المتخصصين في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال بكافة ميادينه والذين أبدوا رغبتهم في تمديد آجال المشاركة حتى يتسنى لهم دخول السباق هذه السنة التي عادت فيها المسابقة بحلة جديدة ومغايرة، وهذا ما تجلى بعد الموافقة التي أبدتها لجنة التحكيم التي يمثلها أساتذة مختصون في عالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وقد اتخذت"نجمة"ذات المسابقة لتكون مكافأة-ولو رمزية-لأصحاب القلم، فهي بعيدة كل البعد عما هو ترويجي وعما هو تجاري، فكل همها مكافأة الصحفيين المتخصصين في هذا مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وكان السيد رمضان جزائري بصفته نائب مدير مكلف بالعلاقات العامة والاتصال على مستوى الوطنية للاتصالات"نجمة"قد أكد قبل أيام أنهم كمؤسسة لم يريدوا حصر المسابقة في عالم الهاتف النقال دون غيره بما أنه مجال تخصصهم، وإنما أرادوها مكافأة لكافة الإعلاميين الذين يعنون في مقالاتهم بعالم تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، موجها ملاحظة للراغبين في المشاركة أن يبتعدوا عن المقالات الترويجية الخاصة بالمتعاملين النشطين على مستوى السوق الجزائرية، محفزا إياهم لانجاز مقالات جديدة من حيث المحتوى والمنهجية، بما فيها الريبورتاجات والتحقيقات. ويشترط أن يتناول المقال المشارك به ظاهرة لها تأثير مباشر على التنمية الوطنية، بتناول الظاهرة من جوانبها الاجتماعية والاقتصادية، كما استحدثت لجنة التقييم هذه السنة شرطا إضافيا يتمثل في حرمان المشاركين الفائزين في الطبعات الماضية من المشاركة مجددا إلى حين انقضاء فترة خمس سنوات كاملة، الأمر الذي سيفتح المجال أمام أسماء أخرى ومواضيع أخرى.