وقعت التفجيرات بينما تشن قوات ناتو حملة إلى جانب القوات الأفغانية لإجلاء طالبان من إقليم هلمند حيث لقي ثلاثون شخصا على الأقل مصرعهم وجرح أكثر من خمسين آخرين في 4 تفجيرات يعتقد أنها انتحارية في قندهار جنوبي أفغانستان، حسبما أوردت مصادر طبية وسُمع دوي الانفجار الأول حوالي الساعة الثالثة والنصف عصر السبت بتوقيت جرينتش. وقالت الشرطة إن الهجمات وقعت بالقرب من فندق وسجن ومسجد وعند ملتقى للطرقات وسط المدينة. وتُعد قندهار –التي كانت معقلا لحركة طالبان- واحدة من أكبر مدن أفغانستان وقد لمحت الولاياتالمتحدة إلى إمكانية أن تصير هذه المنطقة المضطربة الهدف المقبل لحملتها العسكرية ضد طالبان ونسبت هجمات مسلحة من هذا القبيل إلى طالبان من قبل. ونقل عن أخ الرئيس الأفغاني ورئيس بلدية المدينة أحمد والي كرزاي قوله إن التفجيرالأخطر استهدف بناية السجن وقال المسؤول المحلي لوكالة رويترز "يخضع السجن لحراسة مشددة نحن لا نعرف شيئا عن الإصابات. لقد كان انفجارا ضخما." ونقلت وكالة الأسوشييتد برس عن نائب قائد شرطة الإقليم محمد شاه فاروقي قوله إن الانفجارات وقعت في أربعة أماكن متفرقة وذكرت رويترز نقلا عن مدير المستشفى الرئيس في المدينة عبد القيوم فاروقي أن من بين الضحايا مدنيون وأفراد من الشرطة ووقعت الانفجارات الأربعة بينما قوات ناتو وأفغانستان تواصل حملتها "مشترك" لإجلاء حركة طالبان عن إقليم هلمند المجاور.