تم اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة تنصيب لجنة مكلفة بالتحضيرات المتعلقة بملف دخول التكوين المهني 2010 -2011 ولدى إشرافه على مراسم التنصيب أوضح وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي أن هذه اللجنة ستسهر على تحضير مشروع ملف خاص بالدخول التكويني القادم الذي --كما قال-- "سيكون متميزا لكونه يتزامن مع تطبيق مخطط الحكومة 2010 -2014 ". ولهذا الغرض --يؤكد خالدي-- فأن هذه اللجنة "ملزمة بالانتهاء من تحضير مشروع هذا الملف في غضون شهر و نصف انطلاقا من تاريخ تنصيبها قصد إثراءه ودراسة مختلف جوانبه لاعتماده. وسيشمل ملف التحضير للدخول التكويني المقبل عدة مجالات منها تلك المتعلقة بفتح التخصصات الجديدة والإعلام و التوجيه حول سياسة التكوين المهني مع التركيز على التدابير الخاصة بالعمل المنسق في مجالي التكوين والتشغيل و في هذا السياق أشار الوزير الى أن أعضاء اللجنة سيعكفون على تقديم تخصصات جديدة لإدراجها ضمن البرامج البيداغوجية للتكوين و ذلك تماشيا مع متطلبات سوق الشغل وطبقا للاحتياجات المعبر عنها من قبل بعض الدوائر الوزارية والمؤسسات الفاعلة في العالم الاقتصادي. و من هذا المنظور ستسهر اللجنة على وضع إجراءات مفادها تطوير العمل المنسق بين قطاعي التكوين والتشغيل من أجل تعزيز خدمات التكوين تماشيا مع الإستراتيجية الوطنية للتشغيل. كما أكد الوزير أن هذه التحضيرات ستخصص حيزا كبيرا لمجال الإعلام الرامي الى لإعطاء نظرة معمقة حول مختلف خدمات التكوين المهني وذلك عن طريق تنظيم نشاطات تحسيسية و توجيهية على مستوى مختلف الفضاءات لا سيما منها المؤسسات التربوية وستدرس هذه اللجنة محور المعابر التي شرعت الوزارة في تنفيذها والتى تسمح للمتربص بالارتقاء الى مستوى أعلى في التكوين وفقا للشروط المحددة.