قال الوزير الأول أحمد أويحيى، إنّ المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم. ودعا اليوم الخميس من قبة زيغود يوسف، الشباب الى التعقل وتجنب التظليل. وحيا روح السلمية التي أبداها المتظاهرون خلال المسيرات، إلا أنه حذّر من بعض الأطراف التي تريد استغلال الأوضاع لزرع الفتنة، والدعوة إلى الخراب. كما عبّر عن غضبه، من التقارير الإعلامية الأجنبية التي وصفت المسيرات السلمية بالجزائر، بالربيع العربي الذي جاء متأخرا. وأضاف ” نقول للجزائريين، من حقكم الاختلاف مع النظام لكن لا نريد الاختلاف مع الوطن، الجزائر عانت كثيرا وبكت كثيرا، لا نريد عودة الخراب”.