كشف، بلقاسمي حموش، مدير الديوان الوطني للسياحة والأسفار عن إحصاء 800 مناصر قرروا مرافقة محاربي الصحراء في المباريات التي ستجمعهم بخصومهم في إطار نهائيات كأس العالم2010، المقرر تنظيمها بجنوب إفريقيا، وهذا قبل الإعلان عن انتهاء المهلة المحددة لاقتناء ''باكايج أونات'' المحددة بتاريخ ال30 أفريل المقبل، فيما أكد استحالة تنظيم رحلات جوية خاصة بمباراة ''الجزائر-إنجلترا'' ، وأنه كل من يرغب في متابعة هذه المباراة ما عليه إلا اختيار وجهة أجنبية أخرى.وأفاد، مدير الديوان الوطني للسياحة والأسفار، أمس، في اتصال مع ''النهار''، بوجود توافد بالجملة من قبل مناصري الخضر من أجل الذهاب إلى جنوب إفريقيا البلد المنظم لفعاليات كأس العالم ل2010، وأضاف أن مثل هذا الإقبال على اقتناء ''باكايج أونات'' لم يسبق وأن تم تسجيله قبل فعاليات البطولة الإفريقية للأمم بأنغولا رغم ارتفاع التسعيرة التي تتراوح قيمتها ما بين 27 مليون و500 ألف و45 مليون سنتيم، حيث من المرتقب أن يرتفع عدد المناصرين ممن سيرافقون الخضر في مباريات الدور الأول إلى عتبة ألفي مناصر، وهذا بعد الإنتهاء من الاتفاقيات التي تعكف إدارة الديوان على عقدها مع الشركات المنظمة ل ''طومبولا'' جنوب إفريقيا.وفي سياق ذي صلة، أكد بلقاسمي حموش، استحالة نقل كل مناصر من مناصري الخضر يرغب في متابعة المباراة التي ستجمع الفريق الوطني بنظيره الإنجليزي، وأنه كل من يرغب في ذلك ما عليه إلا اختيار أية وجهة أجنبية كفرنسا مثلا أو إسبانيا يمكن من خلالها اقتناء تذكرة الملعب، لأن ''الباكايج'' الخاص بالديوان الوطني للسياحة والأسفار الذي هو عبارة عن سلسلة من الخدمات تتمثل في ''تذكرة الطائرة، تذكرة الدخول إلى الملعب، الإقامة والتأشيرة'' يخص المقابلات الثلاث للخضر ضد خصومهم في الدور الأول من فعاليات مونديال 2010 وليس مباراة واحدة.وأشار المتحدث إلى إمكانية تمديد آجال تسويق ''الباكايج'' إلى ما بعد تاريخ ال30 أفريل، وهذا في حال عدم بلوغ الهدف المتوخى من إطلاق هذا النوع من الخدمات، حيث سبق للديوان الوطني للسياحة والأسفار وأن حدد تاريخ ال30 أفريل كآخر أجل لمناصري محاربي الصحراء لاقتناء ''الباكايج'' الخاص بمتابعة مباريات مونديال2010 الذي ستنطلق فعالياته يوم ال10 جوان القادم بعاصمة جنوب إفريقيا جوهان سبورغ.وبخصوص إجمالي تكاليف حضور الدور الأول من كأس العالم، فإنه محدد ب27 مليون و500 ألف سنتيم بالنسبة إلى المناصرين متوسطي الدخل ممن سيبيتون في فنادق بنجمتين، حيث سيتم نقل هذا النوع من المناصرين برا من ملعب إلى آخر، أما بالنسبة إلى الفئة الثرية من المناصرين فإنها ستدفع 45 مليون سنتيم لأن النقل من ملعب إلى آخر يكون جوا كما أن الفنادق التي سيقيمون بها مصنفة ضمن خانة 3 و4 نجوم.ولبلوغ 2000 مناصر إلى غاية نهاية أفريل الداخل، فإن إدارة الديوان الوطني للسياحة والأسفار قد شرعت في الإتصال مع العديد من المؤسسات.