أشرف وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين، على عملية إعادة دفن رفات 24 شهيدا، بتبسة. وتم استخارج رفات الشهداء، نهاية شهر جانفي المنصرم، من بئر بمنطقة قارة السنون، ببلدية بوخضرة. و جرت عملية إعادة دفن تلك الرفات، بإشراف زيتوني، بمعية السلطات المدنية والعسكرية، وممثلين عن الأسرة الثورية بتبسة. وجاء ذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال63 لحرق سوق تبسة، في “4 مارس 1956″، بمقبرة الشهداء ببلدية بوخضرة. وألقى الوزير كلمة بالمناسبة، جاء فيها ” المناسبة فرصة لاستذكار أرواح الشهداء، الذين ارتوت بدمائهم الطاهرة مختلف ولايات الوطن” وفي مستهل زيارته لتبسة، قام وزير المجاهدين بمعية السلطات المحلية، بوقفة ترحم على أرواح شهداء حادثة حرق سوق تبسة. وكان زيتوني قد حل مساء أمس الأحد، بتبسة، ونشط ندوة، تطرق خلالها إلى الجهود المبذولة في عملية استخراج الرفات. وأكد الوزير بأن العملية، تبرهن وبشدة على التاريخ الثوري الحافل بالمحطات والذكريات والشهداء، كدليل على بشاعة الاستعمار ومعاناة الشعب آنذاك. و كشف الوزير بأن “6 ولايات ستعرف عمليات مماثلة لاستخراج رفات الشهداء، و إعادة دفنها، في أقرب الآجال”.