قالت الطالبة ''نجوى ملحة'' التي تبلغ من العمر 16 عاما، والتي طردها مدير مدرسة ''كاميلو خوسيه سيلا'' الإسبانية الأسبوع الماضى، ولم يسمح لها بحضور الدرس الرابع، وذلك لارتدائها الحجاب، إنها تشعر ب''التمييز''. وأشار موقع ''كانتبريا كونفيدينسيال'' الإسباني، إلى أنه منذ ما يقرب الشهرين، قررت نجوى وهى إسبانية من أصل مغربي، ارتداء الحجاب الإسلامى، وقام أربعة من مدرسيها بتحذيرها عدة مرات، بأن آخر فرصة لها ستكون يوم 8 أفريل لخلعه، حيث إنهم يرون ''أن ارتداء الحجاب يشكل انتهاكا لقواعد النظام الداخلي، وأن اللائحة رقم 32 تحظر ارتداء الحجاب أو أي غطاء للرأس''. وقالت الطالبة نجوى إن مدير المدرسة لم يسمح لها بدخول قاعة الطلبة التي كانت فيها، ولكن سمح لها بقضاء ست ساعات في قاعة الضيوف الزائرين، مشيرة إلى أن بعض زملائها يقومون بمساعدتها، حيث يزودونها بالدروس والواجبات التي يدرسونها داخل الفصل، مؤكّدة ألاّ أحد يستطيع منعها من متابعة دراستها لسبب دينى، وخاصة أنها تريد أن تصبح معلمة رياضيات، كما قالت.