حذّرت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من دعوات العصيان المدني، الذي قالت إن عواقبه لن تكون حميدة، داعية للتقيد بالمسيرات السلمية. ودعت الجمعية في بيان لها الشعب الجزائري، إلى تجنب هذه الدعوات الصادرة عن جهات خفية. وأكدت الجمعية بأن مثل هذه الدعوات سيكون لها آثار وخيمة حتى على الشعب نفسه، كما أنها مغامرة غير محسوبة العواقب. كما دعت من جهة أخرى السلطة القائمة، إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الجو المشحون قبل فوات الأوان بإعلان إجراءات فورية. تكون كفيلة بتهدئة المواطنين، وإرساء قواعد الخروج من الأزمة، إلغاء الذهاب لولاية رئاسية جديدة وفتح الحوار السياسي وتحرير وسائل الإعلام.