قدّم الشعب الجزائري صورة قوية عن بلاده أمام العالم بأسره، بعد المسيرات الشعبية التي شهدتها الجزائر خلال الأسابيع الماضية. وصَنعت صور السلم والتضامن والتلاحم بين أبناء الشعب الواحد مُفاجأة لدى الإعلام الغربي وسوّقت أحسَن صورة عن الجزائر وأهلها. بعد الصُورة السلبية والقاتمة التي إلتصقت بالفرد الجزائري نتيجة العنف السائد في الملاعب وسنوات الجمر التي أعطت صورة همجية عن الجزائر. ووثّقت مواقع التواصل الإجتماعي العديد من المواقف الإنسانية النبيلة كان بطلها الشعب الجزائري وستبقى خالدة في تاريخ البلاد.