كشف مدير النشاط الصحي والاجتماعي بالمديرية العامة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سعيد علامي أن 2807 امرأة استفادت من فحوصات طبية بالأشعة (ماموغرفيا) للكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية وتجرى هذه العملية الأولى من نوعها والتي انطلقت في الثاني من شهر جانفي الفارط بالمراكز الأربعة بكل من الجزائر العاصمة و قسنطينة والاغواط ومغنية وجيجل و أوضح علامي أنه من بين 5314 امرأة مؤمنة اجتماعيا وذوات الحقوق وجهت لهن دعوات للكشف المبكر عن سرطان الثدي بمراكز المصورة الطبية التابعة للصندوق 2807 امرأة استفادت من فحوصات "الماموغرافيا"وحسب نفس المتحدث فانه تم اكتشاف 15 إصابة بسرطان الثدي في "مرحلة نوعا ما متقدمة" للمرض أي بنسبة 53ر0 بالمائة من مجموع الحالات التي خضعت إلى الكشف و38 حالة مشكوك فيها. ويذكر أن عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالمراكز الخمسة التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تشمل 30 ألف مؤمنة اجتماعيا وذوات الحقوق تبلغ 40 سنة وما فوق ويشرف على تسيير مراكز المصورة الطبية التابعة للصندوق 11 مختصا في علم الأشعة ومساعدات اجتماعيات مكلفات بحملات التحسيس حول سرطان الثدي للإشارة تسجل سنويا 7000 إصابة جديدة بسرطان الثدي بالجزائر وتكلف الحالة الواحدة في مراحل متقدمة للمرض 6 ملايين دج في حين تصل تكلفة المراحل الأولى للمرض 300 ألف دج.