يعقد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، اجتماعا اليوم، بمقر الوزارة بحضور ممثلي وزارات الداخلية، السياحة، النقل والخارجية لدراسة نقل الأنصار إلى جنوب إفريقيا لمساندة المنتخب الوطني في المونديال، كما كان عليه الأمر في المرات السابقة، على غرار خرجتي السودان وأنغولا، على الرغم من أن المعطيات تبقى مختلفة تماما هذه المرة، من خلال الإجراءات التنظيمية المشدّدة المتبعة في هذا الحدث الكروي الأبرز عالميا. وقد ارتأت وزارة الشباب والرياضة ممثلة في شخص الوزير جيار، دراسة سبل نقل أكبر قدر ممكن من الأنصار إلى بلد ''مانديلا''، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية بصفة مباشرة في هذا الموضوع، على غرار وزارة النقل، التي ستكون الطائرات وسيلة الأنصار للتنقل من أرض الوطن إلى جنوب إفريقيا، إلى جانب وزارة الخارجية، على الرغم من أن مشكل التأشيرات أضحى غير مطروح تماما بالنسبة إلى المناصرين الذين يتوفرون على تذاكر المونديال، حيث وعدت اللجنة المنظمة بتسهيل الحصول على التأشيرة بالتنسيق مع سلطات بلادها لهذا الصنف من المناصرين، أين ستكون التأشيرة مجانية في إطار التسهيلات التي وضعت بعد الكساد الكبير الذي عرفه سوق التذاكر مؤخرا، إلى جانب باقي الوزارات، كالداخلية والسياحة المعنية هي الأخرى بصفة مباشرة بهذا الملف، الذي بدأ يشغل الشارع الرياضي الجزائري مع اقتراب موعد المونديال، الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهر ونصف، والجميع يترقب مد يد العون من قبل السلطات الوطنية لتسهيل مهمة تنقلهم إلى جنوب إفريقيا والوقوف إلى جانب كتيبة سعدان في هذا الموعد الكروي الأبرز عالميا. على صعيد آخر، أوضح لنا مصدر عليم في الوزارة، أن الإجتماع الوزاري المشترك سيتطرق كذلك إلى التسهيلات التي تنوي الوزارة توفيرها لرجال الإعلام، من خلال تخصيص طائرة خاصة لنقلهم إلى جنوب إفريقيا قبل حوالي 5 أيام من انطلاق المونديال في جنوب إفريقيا في إطار سعي الوزارة، إضافة إلى تمكين رجال الإعلام من أداء مهامهم على أحسن وجه، على عكس ما كان عليه الأمر في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة في أنغولا، أين وجد الصحفيون صعوبات كبيرة في أداء مهامهم، على الرغم من أن الوزارة لم تكن معنية بذلك.