أعلن وزير الشباب والرياضة السيد هاشمي جيار أمس الأول بالجزائر، أن اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتنظيم تنقل مناصري المنتخب الوطني لكرة القدم إلى أنغولا وجنوب إفريقيا، لمتابعة نهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، ستعقد اجتماعا يوم الأحد المقبل، للنظر في الترتيبات المتعلقة بإجراءات التنقل والإيواء. وقال السيد هاشمي جيار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: " لقد قمنا بتنصيب لجنة وزارية مشتركة تتكفل بالأمر، والتنسيق مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية والوكالات السياحية. هذه اللجنة استشارية، مهمتها تسهيل تنقل المشجعين الجزائريين وإقامتهم بأنغولا في أحسن الظروف الممكنة. وستعقد هذه اللجنة اجتماعا الأحد المقبل للنظر في المسألة". وفي ذات السياق؛ ألح السيد جيار بأنه " يجب الأخذ بعين الاعتبار بأن الظروف التي يتوجب علينا التعامل معها، هي غيرها التي وجدناها في العاصمة السودانية الخرطوم"، موضحا أن أولى هذه المعطيات " مدة الإقامة في أنغولا التي ستكون طويلة نسبيا، وقد تصل لثلاثة أسابيع في حال تأهل فريقنا لأدوار متقدمة في المنافسة وهو ما نتمناه، علاوة على هذا؛ غلاء المعيشة في أنغولا مقارنة بالسودان، وآخرها استحالة استجابة الهيئات الفندقية الأنغولية للطلبات الكثيرة المرتقبة، ليس من الجزائر فقط، ولكن من كل مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا للأمم 2010 وضيوف التظاهرة". وعلى صعيد آخر؛ أبدى وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار ثقته في قرارات لجنة الانضباط للاتحاد الدولي لكرة القدم، التي أوكل لها المكتب التنفيذي للهيئة الكروية مهمة دراسة ملف مباراة مصر-الجزائربالقاهرة، والتي عرفت اعتداء مجموعة من مشجعي المنتخب المصري على الحافلة المقلة للوفد الجزائري. وقال السيد جيار:" نحن واثقون من موقفنا، وإحالة ملف مباراة القاهرة للجنة الانضباط بالفيفا، هو تأكيد لسلامة ملفنا الجدي والمعطيات الحقيقية، لما وقع بالفعل لدى مغادرة حافلة المنتخب الوطني لمطار القاهرة متوجهة إلى الفندق".