أفاد وحيد بو عبد الله، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، باتخاذ إجراءات تقضي بإمكانية نقل ''محاربي الصحراء'' بحرا إلى العاصمة السويسرية جنيف، في حال وصول السحابة البركانية الناتجة عن ثوران بركان إيسلندا إلى الأجواء الجزائرية، وهذا من أجل تمكين الخضر من الوصول في الموعد المحدد، للشروع في التدريب في إطار التحضير للحدث الكروي العالمي ''مونديال 2010'' الذي ستحتضنه عاصمة جنوب إفريقي جوهانسبورغ ابتداء من العاشر جوان الداخل. وأوضح المسؤول الأول عن الجوية الجزائرية، أمس، في اتصال مع ''النهار''، أن برنامج الرحلات الجوية بوجه عام والرحلة الخاصة بمحاربي الصحراء، لم يطرأ عليه تغيير إلى حد الساعة، لأن مصالحه لم تتلق أية نشرية خاصة صادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية، تحذر من خلالها إمكانية تعرض الأجواء الجزائرية للسحابة البركانية الناتجة عن ثوران البركان، الذي هز مدينة إيسلندا للمرة الثانية في أقل من شهر، لذلك لم تعلن إدارة المؤسسة حالة الطوارئ من أجل التغيير في برنامج رحلاتها الجوية من مطار هواري بومدين في اتجاه الدول التي مستها السحابة البركانية. وأضاف المتحدث في معرض حديثه، أنه في حال التأكد رسميا من تعرض الأجواء الجزائرية للسحابة البركانية، فإن أولى الإجراءات التي سيتم اتخاذها، تتمثل في التكفل بنقل محاربي الصحراء إلى المطار الجهوي لعنابة برا، ليتم بعد ذلك نقلهم جوا إلى مطار العاصمة السويسرية جنيف، وفي حال فشل هذا الإجراء بسبب كثافة السحابة البركانية، فإن إدارة الجوية مضطرة هنا إلى تحويل الخضر على إدارة المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لنقلهم بحرا.وسيطير الفريق الوطني يوم 13 ماي الجاري، إلى العاصمة السويسرية جنيف من أجل الشروع في التدريب، في إطار التحضير لنهائيات مونديال 2010 التي ستنطلق فعالياتها يوم 10 جوان المقبل في جنوب إفريقيا، حيث سيستمر التدريب 13 يوما كاملا ليطير المنتخب بعدها إلى العاصمة الألمانية برلين يوم الفاتح جوان للإستمرار في التدريب على مدار ستة أيام كاملة، ومن ثم يطير إلى البلد المنظم لمونديال 2010.