دعا الكاتب والروائي الجزائري ياسمينة خضرة النخبة الجزائرية إلى العودة للكتابة، خاصة أمام النظرة السلبية التي بات يلاقيها الأدب الجزائري من قبل الغرب. وقال الروائي الجزائري الذي تُرجمت كتاباته إلى أكثر من 15 لغة عالمية، خلال المحاضرة التي جمعته بعشاقه على هامش المهرجان الدولي الثالث للأدب وكتاب الشباب، إن الأدب الجزائري يعاني من التهميش حتى من قبل الجزائريين أنفسهم، وأنه حان الوقت للإيمان بالقدرات الجزائرية التي تعمل وتجتهد من أجل تشريف بلدها، كما انتقد ياسمينة خضرة واسمه الحقيقي محمد مولسهول بشدة فكرة التمييز بين لغات الكتابة، خاصة وأن الأدب ليس لغة فقط، ولكنه أكبر من ذلك، فاللغة مجرد وسيلة يستعملها الكاتب من أجل إيصال حساسياته وأفكاره إلى الآخرين، داعيا المثقفين الجزائريين إلى القراءة مهما كان المستوى الذي وصلوا إليه، فهي تعتبر دائما الملجأ الروحي للإنسان. ومن جهة أخرى، أوضح مدير المركز الثقافي الجزائري بفرنسا (ياسمينة خضرة)، أنه يسعى من خلال منصبه هذا، إلى الدفاع عن المثقف الجزائري وحقوقه وكذا بعث روح الثقافة الجزائرية في الخارج وإيصال الصورة الحقيقية لأبناء هذا الوطن إلى العالم أجمع، فهذه مهمة تعد أقل سهولة مقارنة بمجابهة أعداء الجزائر الذين ينتمون إليها. كما اغتنم ياسمينة خضرة الفرصة للتعبير عن حبه وشغفه بالفريق الوطني، مصرحا بأنه يعد من الجزائريين المجانين بكرة القدم وبالإنجازات التي حققها أشبال سعدان خلال تصفيات التأهل المزدوجة إلى كأس إفريقيا وكأس العالم.