أنصت جمهور المهرجان الثقافي برياض الفتح ،أول أمس ، للتجربة الروائية للكاتب والروائي الجزائري ياسمينا خضرا وهو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول ، الذي أبدى رأيه حول بعض المواضيع المرتبطة بالراهن الثقافي في بلادنا. وفي هذا الصدد أوضح ياسمينا خضرا أنه كرس جزءا معتبرا من حياته للكتابة والأدب ، خلال عمله في الجيش ، حيث أصدر العديد من الروايات وقد كان مولعا أثناء فترة التجنيد بقراءة روائع الروايات العالمية ، مشيرا ، إلى أنه وبعد 36 عاما من الخدمة في الجيش قرر عام 2000 اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة وقد استقر بعدها مع أسرته في فرنسا بعد أن عين مديرا للمركز الثقافي الجزائري .وأكد صاحب رواية ” أنه لايهتم للانتقادات التي تلقاها أعماله مادام يكتب عن وطنه الجزائر وفلسطين والعراق والإرهاب والعولمة وله أسلوب خاص به وهو الأسلوب البوليسي الذي تمتزج فيه الشخصيات وحركاتها ولاتفك طلاسمها بسهولة . وأكد ياسمينا خضرا أنه يسعى في كل أعماله إلى الإفصاح عن هويته الحقيقية وقد وصلت رواياته إلى العالمية حيث ترجمت رواياته إلى العديد من اللغات وهي تحقق الآن أغلى المبيعات وأن أفكاره تتطرق إلى مواضيع تهز أفكار الكثير حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف ويتحدث عن جمال الجزائر وسحرها.وعن نشاط المركز الثقافي الجزائري في باريس قال ياسمينا خضرا إنه عمل على استضافة عدد كبير من الكتاب الجزائريين على اختلاف تجاربهم وتوجهاتهم الفكرية .