أشارت النتائج الأولية للتحقيق الذي يجريه الجيش الإسرائيلي في أحداث أسطول الحرية، إلى وجود 50 إرهابيا مسلحا في السفينة التركية " مرمرة" التي اندلعت على متنها اشتباكات عنيفة بين الجنود الإسرائيليين والنشطاء الأتراك خلال الهجوم الإسرائيلي على القافلة الإنسانية وجاء في التقرير الذي نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الجمعة مقتطفات منه، أن من تصفهم بالإرهابيين و المرتزقة قد تلقوا تدريبا خاصا لمواجهة قوات الكومندوس الإسرائيلية، وأضاف التقرير أن أعضاء هذه المجموعة لم تكن عندهم أية وثائق تثبت هوياتهم الشخصية ولكن كل واحد منهم حمل ظرفا يضم 10 ألاف دولار. من جانبها نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مشاركي العملية العسكرية الإسرائيلية أنهم واجهوا على متن السفينة التركية "مجموعة من الإرهابيين المرتزقة جاءوا بهدف قتل الجنود الإسرائيليين وليس من أجل مساعدة سكان القطاع". وأضافت الصحيفة أن المهاجمين الأتراك حاولوا احتجاز 3 جنود إسرائيليين كرهائن، حيث نقلوهم بعد أن فقدوا وعيهم نتيجة جروحهم، إلى إحدى الغرف تحت سطح السفينة. كما ذكرت البحرية الإسرائيلية أن النشطاء على متن السفينة التركية حملوا معهم أسلحة نارية بالإضافة إلى أسلحة باردة، لكنهم تمكنوا من إلقائها إلى البحر قبل أن يفرض الإسرائيليون سيطرتهم على السفينة.