قدم وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار اليوم السبت ببولوكوان (جنوب إفريقيا) تشجيعاته لأعضاء الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم و ذلك قبل يوم واحد من لقائه الافتتاحي لمونديال 2010 ضد نظيره السلوفيني. و في تصريح صحفي أكد جيار أن هذا اللقاء سمح له بالإطلاع على أوضاع المنتخب و ظروف الإقامة التي وفرت له حيث قال "تنقلت إلى مقر إقامة الخضر والتقيت بالطاقم الفني و كل اللاعبين حيث لاحظت بأن الجميع يحظى بإقامة جيدة في أجواء ملائمة للغاية و لاعبي الفريق يستعدون جيدا تحسبا لبداية المنافسة". و أضاف الوزير أنه استغل هذه الفرصة ليبلغ اللاعبين تشجيعات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفيلقة و كذا تشجيعات الحكومة مشيرا إلى أنه سيرافق الفريق الوطني في كل خرجاته خلال هذا المونديال متمنيا أن "تسير الأمور على أحسن ما يرام". كما عبر جيار عن "إفتخاره" بالفريق الوطني ملاحظا بأنه "يتدعم باستمرار" مقارنة بالسنوات الماضية مضيفا في نفس السياق "أحس بأن أشياء كثيرة تغيرت بشكل إيجابي داخل الفريق الذي اكتسب حاليا انسجاما كبيرا بعد سنوات من العمل المتواصل". وأشار الوزير إلى أنه يقدر مدى الجهد المبذول خلال كل هذه السنوات مشددا على أن هذا الفريق "له مستقبل زاهر و سيقول كلمته في المواعيد القادمة و يجب ألا يتم التركيز على المونديال فقط". وقبل زيارته للاعبين كان السيد جيار قد تنقل إلى بريتوريا حيث يقيم أنصار الخضر وأطلع على ظروف إقامتهم والتي وجدها "مرضية للغاية" ملحا على أن "كل الإجراءات قد تم اتخاذها لتمكنيهم من حضور كل مقابلات الفريق الوطني". و قال في هذا السياق "إجتمعت بالأنصار و أوضحت لهم ضرورة أن يكون كل واحد منهم سفيرا لبلده و شددت على أن يكون تصرفهم مثاليا تسوده الروح الرياضية العالية".