طرح غياب وزير الشؤون الدينية والأوقاف عبد الله غلام الله، عن ملتقى جمعية الإرشاد و الإصلاح بمناسبة المولد النبوي الشريف عدة أسئلة، أهمها أن الوزير تحاشى ملاقاة نظيره رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الدكتور بوعمران الشيخ ،خاصة في ظل وجود مشايخ ومتخصصين في مجال الفتوى، باعتبار أن غلام الله والشيخ بوعمران يعرفان مرحلة علاقات متوترة في مجال الفتوى والمرجعيات الدينية في الجزائر، وهو الأمر الذي لا يزال محتدما بين الطرفين منذ فترة طويلة.