تمكنت عناصر الدرك الوطني التابعة للمجموعة الإقليمية لعين تموشنت من الإطاحة بأحد أخطر بارونات تهريب الكيف المعالج من مغنية الحدودية نحو ولايات الوسط الجزائري، بما فيها العاصمة وولاية البليدة. البارون الذي كان يتنقل بوثائق مزورة ينحدر من مغنية بولاية تلمسان الحدودية، أين تم توقيفه على متن سيارة من نوع «هيونداي» رباعية الدفع برفقة شريكين له كانا على متن سيارة من نوع «بيجو 207» لمراقبة وتأمين الطريق الرابط بين مغنية وولاية البلدية من أجل تهريب ربع قنطار من الكيف المعالج وترويجه بذات الولاية والمناطق المجاورة لها مستغلين شهر الصيام والحراك الشعبي. البارون وشركاؤه تم توقيفهم بإحدى الحواجز الأمنية على مستوى الطريق الوطني رقم 35 لبني صاف بعين تموشنت، حيث تم تفتيش السيارة التي كانت بها الحمولة على شكل قفف مماثلة لقفة رمضان، من أجل إبعاد الشبهات والمرور بحرية خلال الحواجز الأمنية. وقد تم حجز السيارتين، فيما تم تمديد الاختصاص إلى غاية ولاية البليدة لتوقيف المتورطين معه كما تم أيضا تمديد الاختصاص إلى مغنية الحدودية لتحديد هوية شركائه بهذه المدينة التي تعتبر معبرا للمهربين. البارون وشركاؤه تم إيداعهم الحبس في انتظار المحاكمة.