نظموا وقفة احتجاجية بشارع زيغود يوسف وطالبوا برحيل الباءات نظموا وقفة ثانية أمام محكمة سيدي امحمد وطالبوا باستقلالية القضاء الطلبة رفعوا شعار .. «من زوّر أربع عهدات لن يتوب في 4 جويلية» خرج، أمس، الآلاف من الطلبة في ثاني مسيرة خلال الشهر الفصيل، حيث نظموا مسيرة من البريد المركزي إلى غاية قبة البرلمان. مطالبين بحله لكون نوّاب هذا الأخير لم يقفوا في صف الشعب الذي خرج في مسيرات حاشدة منذ 12 جمعة كاملة، واصفين إياه ب«برلمان العصابات». وخرج الطلبة، أمس، في مسيرات حاشدة جابت مختلف شوارع العاصمة انطلاقا من ساحة موريس أودان مرورا إلى البريد المركزي، وصولا إلى شارع زيغود يوسف. والذي يتواجد فيه مقر المجلس الشعبي الوطني، حيث اختار الطلبة المحتجون مكان تنظيم الوقفة الاحتجاجية بشارع زيغود يوسف، إذ يرمز هذا الاسم لأبرز شهداء الثورة التحريرية. للمطالبة برحيل النوّاب الذين لم يدافعوا عن الشعب خلال مناقشتهم لعديد المشاريع التي تمس جيوب المواطنين، خاصة الطبقة الهشة من المجتمع. حيث وصفوهم في شعاراتهم ب«النواب الشياتين»، رافعين شعار برلمان «العصابات.. ديڤاج» وأخرى تدعو إلى حل البرلمان وحزب جبهة التحرير الوطني «الأفلان». وحزب التجمع الديمقراطي «الأرندي»، وجاء من بين الشعارات التي رفعها الطلبة «من زوّر 4 عهدات لن يتوب في 4 جويلية». هذا واستمرت مسيرة الطلبة المحتجين ليتجمهروا أمام مقر محكمة سيدي امحمد، كونها تمثل جهاز العدالة والقانون، مرددين «نطالب بتطبيق المادتين 7 من الدستور». والتي تنص على أن الشعب هو مصدر كل سلطة، مع رفضهم لإجراء انتخابات رئاسية بوجود رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وبإشراف حكومة الوزير الأول، نور الدين بدوي، المرفوضة شعبيا. والتي ستعيد إنتاج نفس النظام السياسي، وكذا بضرورة استقلالية القضاء ومحاربة الفساد ومحاكمة كل المتورطين في قضايا نهب المال العام. هذا وجاءت المسيرة التي نظمها طلبة كتعبير منهم على تمسكهم برحيل محيط ورموز الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، ومطالبين برحيلهم. حيث جدّد الطلبة المحتجون تمسكهم بالمسيرات إلى غاية تحقيق مطالبهم وعلى رأسها رحيل بن صالح وبدوي وتسيير مرحلة انتقالية بشخصيات تحظى بالتوافق. وغير منغمسة في الفساد أو في نظام الرئيس السابق بوتفليقة. هذا وشهدت مسيرة الطلبة تعزيزات أمنية مشددة. خاصة بالبريد المركزي، حيث لم يتم تسجيل أية تجاوزات لعدم وقوع الاحتكاك بين الطلبة ولأمن.