توقع الوزير والدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي صدور إقتراح لحل الانسداد السياسي الحاصل بالبلاد في أقرب وقت في ظل إشارات واضحة من الجيش حول ضرورة التشاور ومرافقة المطالب الشعبية . ودعا رحابي في تصريح خص به الإذاعة الوطنية،إلى تجاوز النقاش حول دور المؤسسة العسكرية في السياسة،لأن هذا الدور مؤطر في الدستور. مؤكدا أن قيادة الجيش لعبت دورا في تفعيل المادة 102 من الدستور، وأن الإشكال اليوم ليس في دور الجيش بل في دور كل الفاعلين السياسيين الذين هم مطالبون بإيجاد حلول للخروج من الأزمة، فهي مسؤولية جماعية وأضاف ذات المتحدث، أن الإرادة موجودة عند الطبقة السياسية لتحقيق التحول الديمقراطي، غير أن الدولة بقيت في منطقها الدستوري ولم ترد الخروج عنه وهذا يؤجج الأزمة وينقص الثقة بين السلطة والمواطن”. وأبدى الوزير الأسبق تخوفه من مطلب المرحلة الإنتقالية القصيرة، لأنها لا تعطي وقتا للمجتمع الجزائري قصد التهيؤ والتهيكل سياسيا .