أصدر حزب القوى الإشتراكية بيانا عقب التصريحات الاخيرة لقائد الأركان ونائب وزير الدفاع الوطني أحمد قايد صالح امس الاربعاء، واصفة إيّاها بالمتناقضة. وحسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للحزب، إعتبر الحزب أن قائد الأركان يتماطل، ويوقع نفسه أكثر فأكثر في تناقضات أصبحت مزعجة. في الوقت الذي تتصاعد فيه الثورة السلمية، وذلك من خلال المسيرات اليومية تقريبًا التي تعبئ كل أطراف المجتمع والطلاب والمحامين والأطباء والمسؤولين والمنتخبين المحليين. ووفقا لذات البيان، قالت “أن قائد اركان الجيش، الذي لايريد أن يسمع الحديث عن أي مرحلة انتقالية، ويرفض مطلب وشرط تغيير النظام جذريًا”. مشيرة بأنه، “يريد أن يتمسك بخطة خاصة به للحفاظ على الانتخابات الرئاسية، ويعتبر أن الشعب الجزائري الثائر لايعي التحديات السياسية الحالية”. والذي لا يزال يعمل على قمع المتظاهرين وإغلاق ساحات التظاهر والاحتجاجات، يعود اليوم عن طريق خطاب آخر، ليطمأننا بأنه لايملك الطموحات السياسية”. مؤكدة في ذات السياق، بأن قيادة الأركان العامة للجيش ليس لها الحق في تجاهل ومعارضة المطالب المشروعة لملايين الجزائريين إلى أجل غير مسمى. واستنادا لذات المصدر، أشاد الحزب بشجاعة المناضلين الذين يحافظون بشجاعة على هذه الديناميكية من خلال طرح شعارات تتماشى مع التطلعات الأولية التي تتطلب رحيل جذري للنظام ورموزه والتي تطمح قبل كل شيء إلى البدء في انتقال ديمقراطي، سيؤدي في النهاية الى انتخاب جمعية تأسيسية ذات سيادة وبناء الجمهورية الثانية.