تركز الوطنية للاتصالات الجزائر"نجمة" في سياستها التجارية على الجوارية في التعامل مع زبائنها، وهذا ما لمسناه في العديد من نقاط البيع التابعة لها وكذا فضاءاتها الممتدة عبر الوطن بشهادة الكثير من الزبائن الاوفياء. فبفضل حفاوة الاستقبال وحرارته ، تخلص غالبية زبائن"نجمة"من شبح الانتظار والملل الذي يكتسي مجمل المواقف المشابهة، الأمر الذي جعل الكثير من الناس يكرهون الطوابير التي لا تكاد تنتهي وظروف الاستقبال التي تحولت الى كابوس يؤرق أي زبون يسعى الى حل مشاكله العالقة، فزبائن"نجمة"يعاملون كالملوك ويتمتعون بقدر كبير من الراحة ولا يجدون ضررا من الانتظار الذي يكون في معظم الأحيان هادئا، وللتأكد من هذا اردنا رصد بعض الأجواء التي تكتنف بعض هذه الفضاءات التي لا تزال مفعمة بالحيوية بالرغم من حرارة فصل الصيف. استقبال حار والابتسامة مفتاح القلوب أهم شيء وقفنا عليه خلال خرجتنا الميدانية هذه هي حفاوة الاستقبال والابتسامةالعريضة التي تزين وجوه كافة العمال والاطارات التي وزعتها الوطنية تيليكوم عبر كافة نقاط بيعها وكذا فضاءاتها هنا بالعاصمة، وكعينة، اخترنا فضاء"نجمة" لسيدي يحيى باعالي حيدرةن فهذا الفضاء أقل ما يقال عنه أنه جميل ونظيف، بفضل الالوان المتناسقة التي يعتمد عليها والتي يغلب عليها اللونين الاسود والبرتقالي لونا المتعامل، وما ان تطأ قدماك القاعة الكبيرة حتى يأتي قبالتك عون أمن قمة في الاناقة والذي يوجهك مباشرة والابتسامة لا تفارق محياه، أما عن الأدوار فيتم احترامها بفضل قصاصات الارقام التي يقتنيها الزبائن مباشرة بعد دخولهم الى القاعة الكبيرة، وهو المنظر ذاته الذي يتكرر عبر مختلف نقاط البيع المعتمدة والتابعة للمتعامل البرتقالي. الابتسامة في وجه أخيك صدقة اعترف معظم الزبائن الذين التقيناهم بأنهم جد مرتاحين لطريقة الاستقبال التي يحضون بها من قبل مستخدمي المتعامل"نجمة"واطاراته و القائمين على مصلحة الزبائن ومن بين هؤلاء السيد "محمد.ك" اطار بوزارة التعليم العالي والذي قال:"أنا شخصيا أجد راحتي كاملة حينما اقصد هذا الفضاء لتخليص فاتورة هاتفي"نجمة"فالاستقبال أكثر من رائع والحفاوة موجودة، والابتسامة لا تكاد تغادر شفاههم حتى في قمة الضغط، لا يمكنكم تصور الحال التي نكون عليها قبل دخول المقر وأثناء التواجد فيهن فكل القلق والتوتر يزول بسهولة شديدة، ليس هنالك أجمل من ابتسامة تقابل بها زبائنك وهذا في رأيي سر نجاح "نجمة"التي تتقن وبشدة التعامل مع زبائنها وتعرف كيف تؤثر عليهم وتكسبه ودهم وتخفف اعباء التنقل الى مكاتبها لتخليص فواتيرهم التي كانت الى الأمس القريب كابوسا حقيقيا بالنظر الى ساعات الانتظار الطويلة والطوابير والحمد لله، كل هذا غائب هنا". أما"سعيدة.ن"وهي ربة بيت والتي قدمت للاستعلام عن امكانية وجود أي عروض صيفية فقد قالت:"أنا زبونة وفية ل"نجمة" وبالرغم من أنني مشتركة في خدمتها"نجمة توام"الا أنني لا استطيع منع نفسي مرات كثيرة من المرور عليهم للسؤال عن أي جديد يتعلق بالعروض الترويجية التي عودتنا عليها "نجمة"وبالنظر للحفاوة التي أستقبل بها اجد نفسي مرغمة على العودة كل مرة طالما أن هنالك من يستمع الي وهناك من يفهمني ويحاول مساعدتي، فمثلا لو كانت المعاملة سيئة ما كنت لأستمر في التردد عليهم ولكنت رميت شريحتهم جانبا"وعن أكثر شيء يجذبها أضافت:"الابتسامة العريضة التي نستقبل بها من قبل الموظفين هناوالروح العائلية التي نلمسها بين العمال، يشعروننا دوما اننا ننتمي اليهموهذا اقصى ما نتمناه". علامة كاملة لمركز الاسماع ان كان هم السواد الاعظم من زبائن"نجمة"لا يخرج عن اطار المعاملة وحسن الاستقبال، فهناك الكثيرونممن يشيدون بمركز الاستماع وتلقي المكالمات التابع ل"نجمة"والذين ثمنوا جميعا على متانته و على حسن التوجيه والقدرة على الاستماع، ومنهم الشاب زكرياء الذي حكى لنا عل تجربته مع هذه المصلحة والتي اضطر الى الاستنجاد بها في كثير من الاحيان:"لقد كانت لي عدة تجارب مع مركز الاستماع التابع لت"نجمة"مرات عديدة كنت اقع في مشاكل اتصالية واقصدهم ومرات في اوقات متأخرة، فأجد في استقبالي أشخاص جد متفهمين وقمة في الهدوء والعقلانية، لا يتأخرون عن اشادي ومحاولة لافهامي بكل ما هومتعلق بمشكلتي، ولا أخف عليكم انهم اعتادوا علي وعلي صوتي، كون طبيعةعملي وبعد المسافة تجعلني ألجأ اليهم في كل مرة أصطدم فيها بمشكل اتصالي ما، والحمد لله هم لم يخيبوني وساعدوني كثيرا". تحت شعار" نجمة ديما أقرب منكم" اطلاق حملة جوارية ل"نجمة"عبر شبكتها للبيع تقود الوطنية للاتصالات"نجمة"حملة تنشيطية واسعة عبر محلاتها المتواجدة عبر كامل التراب الوطني وهذا احتفالا بتوسع شبكتها الخاصة بالبيع، وهي الحملة التي انطلقت أول أمس. وتحمل هذه الحملة شعار"نجمة ديما أقرب منكم"والتي ينتظر أن تمتد حتى ثلاثة أسابيع وستخص 17 مدينة من مختلف مناطق البلاد، أين انطلقت فعاليات هذه الاحتفالية الكبيرة أول أمس من باب الواديبالجزائر العاصمة، وأمس وضعت رحالها في مدينة البليدة، واليوم التالي الذي يصادف 8 جويلية في بسكرة، وأيام 10 و 11 جويلية في مدينة بني ميزاب "غرداية"، بعدها ستنزل يوم 11 جويلية إلى بلاد الحضنة أين ستستقر في المسيلة، ومنها إلى مدينة الخروب في قسنطينة وهذا يوم 13 جويلية، وفي اليوم الموالي ستكون الاحتفالات في الجلفة، لتبتهج معها يوم 15 جويلية مدينة تبسة الحدودية وكذا مدينة عين وسارة الداخلية. ويوم 17 جويلية ستكون الحملة التنشيطية حاضرة في ولاية الخيالة"تيارت"أين ستبقى ليومين، قبل أن تنتقل يوم 19 جويلية إلى مدينتي سعيدة والبويرة، أما يومي 21 و 22 جويلية فستنطلق الحملة في بشار، ويوم 24 جويلية في مغنية (تلمسان)، لتنتهي ذات الحملة الجوارية يومي 27 و 28 جويلية في عاصمة الغرب وهران، أين سيقوم مستشاري البيع عبر محلات "نجمة" خلال هذه النشاطات بإرشاد الزبائن و عرض خدمات ومنتجات المؤسسة. وتترجم "نجمة" مرة أخرى من خلال هذه الحملة التنشيطية إرادتها في الاقتراب من زبائنها لتتيح لهم الفرصة للاستفادة من منتجاتها وخدماتها وكذا الاستجابة لتطلعاتهم، ولعل هذا ما ساهم ويساهم في حسن الانتشار لها كمؤسسة اتصالية وهي المتعامل الذي يملك 55 محلا ويغطي كل ربوع الوطن "شمال،جنوب،شرق وغرب".