إعتذر الفنان ماجد المصري علناً للجمهور، بعد زلة لسانه المسيئة للأفارقة، والتي أوقعته في أزمة تسببت في هجوم عنيف ضده. وذلك بسبب القصة التي سردها خلال لقائه في برنامج “شيخ الحارة”، التي بثته قناة “القاهرة والناس”، بحسب تصريحه لموقع اليوم السابع. وقال ماجد المصري أنه لم يقصد الإساءة إلى البنات الأفارقة على الإطلاق، وأن ما سرده كان على سبيل المزاح فقط. وهذا بعد أن حكى في البرنامج أن صديقه أخبره أن هناك ثلاث فتيات يرغبن في السلام عليه، وعندما انتظرهن ودخلن سيارته، فوجئ بأنهن أفارقة، فصرخ فيهن وأخرجهن سريعاً من السيارة، وأخذ يطارد صديقه في الشوارع بسيارته الذي تسبب في هذا الموقف له. ووجه ماجد المصري حديثه للجمهور قائلاً: “أنا رجل أفريقي فكيف أسخر من الأفارقة؟!، ما حدث إساءة تعبير غير مقصودة فقط، ولذلك أتقدم بخالص الاعتذار لكل من أزعجه كلامي وأتمنى قبوله”. حيث عقب هذا خرجت دعوات ضد ماجد المصري، تطالب بعدم متابعة أعماله الفنية. إلى جانب بدأ المجلس الأعلى للإعلام في التحقيق فيما صدر في حلقته بعد تقديم شكوى ضده. لكن ورغم إعتذاره للجمهور ، إلا أن طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، قد أصدر بيانا قال فيه إن مجلس نقابة الإعلاميين، إتخذ قرارا بإيقاف المذيعة بسمة وهبة التي استضافت ماجد المصري عن ممارسة النشاط الإعلامي. وهذا بعد التجاوزات المهنية والأخلاقية التي احتوت عليها حلقة الفنان في 19 ماي، واتلي تخالف ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني. ما يأكد صحة ما تم تداوله أن بسمة وهبة أوقفت بسبب زلة لسان من الفنان ماجد المصري، وليس بسبب حلقتها مع ياسمين الخطيب كما أشيع سابقا.