نزل كريم مطمور مهاجم المنتخب الوطني ، ضيفا على جريدة ''النهار'' في زيارة مجاملة، أين التقى النجم الجزائري بالطاقم الصحفي العامل في الجريدة، وكانت الفرصة سانحة ليقترب من أقسام الجريدة وطاقمها الشاب. حيث جال كريم مطمور في كافة الأقسام، ووقف عند المجهودات الكبيرة التي يبذلها الطاقم الشاب، محفزا إياهم لقول الحقيقة بدون تزييف، وداعما لمسيرتهم المهنية الفتية، بحيث لم يستغنِ عن مسحة الخجل التي تميّزه عن باقي زملائه في المنتخب الوطني، والتي لم تمنعه من أخذ صورٍ تذكارية بالجملة مع أسرة ''النهار''، كما ظهر على المهاجم كريم مطمور التأثر وهو يشاهد الصور التي تعكس لهيب وبهجة ملعب تشاكر في البليدة، والتي أَرجعت إلى ذِهنه فرحة التأهل للمونديال، واغتنم لاعب ''بوريسيا مانشنغلادباخ'' الألماني فرصة تواجده في أرض الوطن لقضاء عطلته السنوية وزيارة أصدقائه وأحبابه، وكذا التقرب من الشعب الجزائري، الذي يُكنّ له في قلبه الإحترام والتقدير، ويفتخر بكونه ينتمي إليه وتجري في عروقه نفس دمائه. وقد عبّر اللاعب الجزائري أمس، عن بالغ سعادته بتواجده في أرض أجداده، التي قال بشأنها ''إن المتعة تزداد كلما اكتشفها أكثر فأكثر''، معربا على أنها المرة الأولى التي يقضي فيها عطلته في الجزائر طلبا للراحة،ومتفاديا في نفس الوقت الإجابة عن أي سؤال طرح عليه من قِبل الزملاء الصحفيين. وقد حلّ مطمور على الجزائر العاصمة بداية الأسبوع للإستراحة، بعدما منحه مدربه بعضا من الأيام للتخلص من التعب الذي نال منه نتيجة مشاركته مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في جنوب إفريقيا، حيث اختار ''فندق الجزائر'' -المعروف بقانونه الداخلي الصارم كونه قِبلة للشخصيات الثقيلة من داخل الجزائر وخارجها-، لرغبته في قضاء أوقات عائلية بعيدا عن أعين الفضوليين والصحفيين، وكذا المعجبين لمدة خمسة أيام كاملة، قادما من تونس عبر رحلة جوية، أين وجد في انتظاره بعضا من أقاربه، حيث حاول مطمور تدارك ما فاته بسبب مشاركته مع ''الأفناك'' في نهائيات كأس العالم،. وتجدر الإشارة، إلى أن مطمور ليس اللاعب الوحيد المتواجد في أرض الوطن، حيث أن هناك بعض اللاعبين الآخرين الذين حلّوا على الجزائر، على غرار مجيد بوڤرة المتواجد في عنابة، والذي كان قد قام بزيارة إلى مستشفى وهران لتفقد الأطفال المصابين بداء السرطان في التفاتة خيرية منه، إضافة إلى مراد مغني، المتواجد هو الآخر في مسقط رأسه بأولاد جلال منذ بضعة أيام، وبقية أفراد الفريق الوطني الذين قدموا لاستلام سيارات ال308 التي كافأتهم بها ''نجمة''.