تقنيات جديدة لعلاج سرطان الرحم تسمح باكتشافه قبل استفحاله كشف والي عمار، مدير فرعي على مستوى مديرية السكان ، بوزارة الصحة، أنّه سيشرع في استخدام تقنيات جديدة على مستوى كل من مستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة، مستشفى عنابة، والمستشفى الجامعي لوهران، حيث ستسمح في مرحلة أولى بالكشف المسبق عن فيروس سرطان الرحم، بفترة زمنية تقدر ب 15 سنة، في حال الإشتباه في إصابة المرأة. وفي هذا الشأن؛ أوضح المدير في اتصال مع ''النهار''، أن الإجراءات الجديدة تخص كافة النساء اللواتي يبلغن 25 سنة فما فوق، مشيرا إلى أن العملية، ستسمح بالكشف عن إمكانية إصابة الشخص بالسرطان خلال 15 سنة القادمة، استنادا إلى العديد من المؤشرات، كالعوامل الوراثية، بالإضافة إلى العلاقات الجنسية، خاصة وأن فيروسي''هيومان بابيوما فيروسال'' 16 و 18 ينتقلان عن طريق المعاشرة، وتسمح الفحوصات الجديدة بأخذ عينات من جدار الرحم، للكشف عن الخلايا المسرطنة قبل تطورها، وهو الأمر الذي سيسمح بمتابعة متواصلة للنساء المصابات على المدى البعيد. ولهذا الغرض؛ كشف ممثل وزارة الصحة، أنّه تم تحضير فريق طبي متخصص مكون من أطباء عاميين ومتخصصين في طب النساء لمتابعة الحالات، بالإضافة إلى توفير فرق متخصصة من المخبريين يشرفون على عملية الكشف. وأفاد ذات المصدر، أنه بعد مستشفى مصطفى باشا الجامعي، وهرانوعنابة، سيتم تعميم التجربة على باقي المستشفيات، خاصة في المناطق الجنوبية، إذ من المنتظر أن يتم توسيعها، خلال الثلاث سنوات القادمة، على أن يتم تكوين المتخصصين في هذا المجال، وفي ذات السياق؛ سيتم فتح مصلحة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، على مستوى كل مؤسسات الصحة العمومية الجوارية عبر كافة القطر الوطني.