اختار مستشفى مصطفى باشا محورا رئيسيا يتعلق بداء السرطان، كمحور وحيد لفعاليات جلسات مستشفى مصطفى باشا، التي انطلقت مساء أول أمس، واحتضن مدرج مصلحة ''بيشا'' الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة، التي افتتحها البروفيسور حفيظ، رئيس المجلس العلمي للمستشفى، الذي تحدث عن أهمية محور الجلسات، وأكد أن مستشفى مصطفى باشا يستقل آلاف المرضى من كل جهات الوطن، وهؤلاء مرهقون بكل الأمراض، الأمر الذي استوجب معه تنسيق العمل ما بين المصالح الإستشفائية بذات المستشفى، والتنسيق أيضا بين المستشفيات''• من جهته تحدث الدكتور مراد مستشار بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات على أهمية محور جلسات مستشفى مصطفى باشا، سيما وأن الجزائر أصبحت تحصي قرابة ال30 ألف حالة إصابة جديدة بمختلف أنواع السرطان سنويا• وأضاف المسؤول ذاته أن الوزارة الوصية تعطي اهتماما بالغا لداء السرطان، ولعل اختيار مستشفى مصطفى باشا المرض هذا محورا أساسيا لأشغال الجلسات، تأكيد للاهتمام، ولأن المستشفى الجامعي هذا الذي يتوسط قلب العاصمة، ظل لسنوات ''قاطرة'' الإصلاحات التي يعرفها قطاع الصحة في الجزائر• وكان مستشفى مصطفى باشا الجامعي أوّل هيئة استشفائية وطنية رفعت وجسّدت شعار ''أنسنة الخدمات'' في الواقع، وشهد العديد من أشغال التهيئة والترميم مسّت كل المصالح الإستشفائية للمستشفى، بما يقدم خدمات جيّدة للمرضى الذين يقصدون أكبر هيئة صحية في الجزائر•