أغلب التجار رفضوا الالتزام بقوائم المداومة التي أعلنتها وزارة التجارة الخبز ب 20 دينارا والبطاطا ب 80 دينارا ^ «الكلونسديتان» عوضوا وسائل النقل في أغلب المدن الكبرى محلات مغلقة وخدمات متوقفة بنسبة جزئية في البليدة ^ 70 من المئة من التجار لم يلتزموا بالمداومة في تيزي وزو ضرب العديد من التجار في ولايات الوطن تعليمة وزارة التجارة عرض الحائط، بعد رفضهم الالتزام بنظام المناوبة خلال يومي عيد الفطر المبارك. مع تسجيل غياب في مادة الخبز والحليب بسبب غلق محلاتهم وشبه انعدام وسائل النقل التي عوضها المواطنون بسيارة «كلونديستان» الظاهرة أصبحت تطبع على الأعياد والمواسم التي تشهدها الجزائر، إذ لا تكاد تمر مناسبة إلا ويقوم فيها التجار بخرق تعليمة وزارة التجارة وعدم الالتزام بالمناوبة. ففي بجاية، عاشت المئات من العائلات الجحيم خلال عيد الفطر المبارك، حيث أفسدت أزمة النقل وغلق أغلب المحلات التجارية فرحة العيد على المواطنين، عكس ما صرحت به مصالح التجارة حول ضمان الحد الأدنى من الخدمات. كما شهدت محطات نقل المسافرين خاوية على عروشها، رغم تطمينات مديرية النقل بضمان الحد الأدنى من الخدمات، وهو ما فتح المجال لبعض سيارات «الكلونديستان» لاستغلال الفرصة وفرض أسعارها. مواد غذائية تباع بأسعار مضاعفة والخبز «مكاش» بتڤرت شهدت تڤرت شللا في مختلف الخدمات الأساسية نقصا في وسائل النقل وغياب مادة الخبز وبعض المواد الغذائية، خاصة الحليب، في وقت لم تحترم بعض المحلات نظام المداومة الخاص ليومي عيد الفطر المبارك. وأقدم أصحاب المحلات المختصة على تخزين كميات من هذه المادة وبيعها بالمحسوبية «المعريفة» وللأقارب فقط، فيما استغل الباعة الموازين الظرف لإعادة بيع المواد التي تم اقتناء وتخزينها لهذه الظروف بأسعار مضاعفة. من جهة أخرى، أغلق معظم الخبازين محلاتهم وتشكلت طوابير أمام مداخل بعض المخابز التي استمرت في النشاط خلال يوم العيد. صيدليات مغلقة ورفض التجار والخبّازين مزاولة نشاطهم بالمسيلة شهدت بولاية المسيلة العديد من النقائص خلال يومي عيد الفطر المبارك، بعد أن رفض العديد من التجار التجارية مزاولة نشاطهم خلال هذه المناسبة، مع تسجيل تذبذب في وسائل النقل نحو العديد من بلديات الولاية. هذا وسجلت نفس الولاية نقصا كبيرا في مادتي الخبز وحليب الأكياس، ناهيك عن عدم فتح الصيدلية الوحيد ببلديتهم، مما دفع بالمواطنين إلى التوجه نحو بلديات مجاورة لاقتناء هذه الأدوية وخبز وحليب وبعض المواد الأساسية، على غرار بلدية سيدي عيسى وعين الحجل وعين فارس وعين الريش والزرزور وبني يلمان وبعض البلديات المعزولة والنائية. نقص وسائل النقل وندرة في الخبز خلال يومي العيد بڤالمة عرف، اليوم الأول، من مناسبة عيد الفطر المبارك بولاية ڤالمة، تذمرا واستياء كبيرين من طرف المواطنين بعاصمة الولاية نتيجة عدم احترام التجار وأصحاب حافلات النقل وسيارات الأجرة والخبازين لمناوبتهم، وهو ما حرم الكثير من المواطنين من اقتناء ما يحتاجونه من خضر وفواكه وخبز وزيارة الأقارب لتبادل تهاني العيد، رغم أن مصالح البلدية خصصت حافلتين لنقل المواطنين من وسط المدينة إلى غاية المقبرة العمومية لزيارة موتاهم، إلا أن هذه العملية لم تكن كافية لتغطية كل المدينة. مخابز مغلقة والخبز ب 20 دينارا في شوارع سكيكدة ضرب العديد من التجار في ولاية سكيكدة تعليمة وقرارات مديرية التجارة عرض الحائط، بعد غلق محلاتهم خلال يومي العيد، في وقت فضلت أغلب المخابز بيع الخبز بالجملة ل«البزناسية» الذين يبيعونه في الشوارع ما بين 15 و20 دينارا للخبزة الواحدة. ووجد مواطنو الولاية أنفسهم في أغلبية بلديات الولاية في رحلة البحث عن مختلف المواد الاستهلاكية الأساسية منها الخبز والحليب، كما سجلت الخضراوات اختفاء من الأسواق، التي أغلقت أبوابها بشكل كلي في كبرى بلديات الولاية، حيث تحجج التجار بغياب الموردين الذين فضلوا الراحة في يومي العيد، مما ألهب مختلف الأسعار منها البطاطا التي وصلت إلى 80 دينارا للكيلوغرام الواحد. نقص المواصلات وانقطاع مياه الشرب خلال يومي العيد بورڤلة شهدت ولاية ورڤلة، خلال يومي عيد الفطر المبارك، نقصا كبيرا في وسائل النقل العمومية وسيارات الأجرة، مما تسبب في عدم تمكن العديد من المواطنين من التنقل لتبادل التهاني بين العائلات، خاصة مع الارتفاع الجنوني لدرجة الحرارة التي فرضت حظر تجول من جهة أخرى. وتوجهت العديد من العائلات إلى استغلال سيارات «كلونديستان» التي استغلت هي الأخرى فرصة غياب السيارات المرخصة، كما أن انقطاع التزود بمياه الشرب ليلة العيد ويومي العيد خلف موجة غضب وتذمر لدى بعض الموطنين. وسائل النقل «متوقفة».. والمضاربون يلهبون الأسعار ببرج بوعريريج شهدت ولاية برج بوعريريج، في اليوم الأول والثاني من عيد الفطر، ندرة في مادة الحليب، فيما استغل بعض التجارة المضاربين فرصة العيد مع غلق بعض التجار لمحلاتهم لبيع منتوجات تم تخزينها وبأسعار مرتفعة مقارنة بالأيام الماضية. وعرفت ولاية برج بوعريريج، انعداما تاما لخدمة النقل، سواء النقل الحضري في المدينة أو النقل ما بين البلديات، فيما اقتصر النشاط على فتح بعض المقاهي، بعد أن تم إلزامها بالفتح ضمن قائمة المعنيين بنظام المداومة خلال يومي العيد. محلات مغلقة ومصالح مديرية التجارة تتدخل في قسنطينة أغلقت، صبيحة أول أيام العيد، مختلف المحلات التجارية والمخابز بقسنطينة أبوابها، مما جعل المواطنين في حيرة من أمرهم نظرا لانعدام إمكانية توفير أبسط الحاجيات، وهو الوضع الذي شهدته مختلف المناطق على غرار وسط المدينة وعلي منجلي والخروب على وجه الخصوص. وتدخلت مصالح مديرية التجارة، حيث أكدت مصادر مطلعة أن أعوان المراقبة وبعد وقوفهم عند حجم الشلل، قاموا بإخطار أصحاب المحلات هاتفيا، ليبادر بعضهم إلى فتح محلاتهم. الخبز لمن استطاع إليه سبيلا خلال يومي العيد في باتنة سجّلت بلديات بولاية باتنة، خلال يومي عيد الفطر المبارك، أزمة في الخبز وبعض المواد الغذائية وكذا النقل، بالإضافة إلى الصيدليات التي كانت معظمها مغلقة، رغم تحذيرات الجهات المعنية وتوعدها بمعاقبة كل من يخالف نظام المداومة خلال هذه المناسبة، مما جعل المواطن يشرع في رحلات بحث عن الخبز والدواء للحالات المرضية المستعجلة، في ظل نقص حاد في عدد الحافلات التي تعمل عبر مختلف الخطوط، وهو الأمر الذي أغضب المواطنين، خاصة وأن تلك الاحتياجات تعتبر مهمة في الحياة اليومية. 70 من المئة من التجار لم يلتزموا بالمداومة في تيزي وزو تخلف العديد من التجارة بولاية تيزي وزو، عن تطبيق نظام المداومة خلال يومي عيد الفطر المبارك، ضاربين تعليمة مديرية التجارة عرض الحائط، في وقت حددت مديرية التجارة 3 آلاف تاجر معني بالمداومة بالولاية، والتزام بعض التجار بمزاولة نشاطهم على عكس باقي الأعياد، هذا وقد وجد المواطنون وسكان المنطقة خلال يومي هذه المناسبة الدينية المباركة صعوبات كبيرة في الحصول على المواد الغذائية أساسية من خبز وحليب، مع انعدام تام في مختلف وسائل النقل سواء العمومية منها أو الخاصة، مما أثار استياء المواطنين الذين تعطلت مصالحهم وواجباتهم من زيارة الأهل والأقارب وعيادة المرضى في المستشفيات. وأكد عجابي قادة مدير التجارة بتيزي وزو بهذا الخصوص في اتصال ب« النهار»، أن نسبة الاستجابة للمداومة خلال يومي العيد، سجلت ب 30 من المئة، معتبرا أنها النسبة مقبولة، لكونهم يركزون على الأسواق والمراكز التجارية والمخابز إلى غير ذلك والمواقع ذات الكثافة السكانية. محلات مغلقة وخدمات متوقفة بنسبة جزئية في البليدة عرفت ولاية البليدة، في اليوم الثاني من عيد الفطر، ركودا في النشاط التجاري بنسبة جزئية قاربت 70 من المئة، أين وجد المواطنون أنفسهم في مواجهة محلات تجارية مغلقة وخدمات متوقفة، خاصة بعد منتصف النهار، بسبب عدم التزام أصحاب بعض المحلات بتعليمات وزارة التجارة التي أمرتهم بضرورة ضمان خدمة متواصلة طيلة أيام العيد، خاصة فيما تعلق بالمواد الضرورية كالخبز والحليب وحركة قليلة في وسائل النقل، أين انعدمت تقريبا حافلات نقل المسافرين إلى الولايات البعيدة التي عوَّضتها سيارات الأجرة.