الخبز ب 30 دينارا والحليب لمن استطاع إليه سبيلا في قسنطينة لا خبز ولا ماء ولا حليب و90 ٪ من محلات تيبازة مغلقة أيام العيد عرفت مداومة التجار والخبازين، يومي عيد الفطر المبارك، تذبذبات من ولاية إلى أخرى، حيث تفاجأ الزبائن من عدم فتح محلات بيع المواد الغدائية، مما أدى إلى خلق حالة من السخط في أوساط المواطنين، رغم توعد وزارة التجارة بتطبيق عقوبات على التجار الذين نشرت أسماؤهم ضمن قوائم مزاولة المداومة . وخلال جولة استطلاعية قادت «النهار» يومي العيد، حيث سجّلت أن أغلب المحلات التجارية مغلقة، خاصة الخبازين ومحلات المواد الغذائية، حيث لم يجد المواطنون بديلا أمامهم سوى التنقل عبر مختلف الأحياء والبلديات مجاورة لاقتناء حاجياتهم من المحلات التي التزمت ببرنامج المداومة. محلات تجارية مغلقة حتى اليوم الثالث من أيام العيد في عنابة شهدت ولاية عنابة، أمس، صعوبة كبيرة في الحصول على مادة الخبز والحليب وغيرهما من المواد الغذائية، بعد أن تفاجأوا بأغلب أبواب المحلات التجارية موصدة إلى غاية ثالث يوم من أيام العيد، حيث وفي جولة ميدانية عبر شوارع وأحياء بلدية شطايبي وبرحال، وقفت «النهار» على الوضع الذي انعكس سلبا على سكان بلدية برحال التي تعد منطقة عبور لمئات السياح القاصدين شواطئ البحر بعاصمة الولاية، وكذا منطقة شطايبي التي تعد وجهة لهؤلاء عبر برحال، وهو ما خلق ضغطا كبيرا على عدد قليل من المحلات التجارية التي سرعان ما أوصدت أبوابها نتيجة نفاذ مخزونها مبكرا، وهو الأمر الذي أثار حفيظة عشرات المواطنين الذين قضوا أغلب ساعات أيام العيد في البحث عن حاجياتهما بالتنقل من منطقة لأخرى. نقص في مادة الخبز منذ اليوم الأول من عيد الفطر بالمسيلة كما أبدى العديد من المواطنين في ولاية المسيلة، استياءهم الشديد بسبب نقص الخبز مع حلول أول أيام عيد الفطر، حيث شهدت معظم المخابز نقصا في توفير الخبز أول أيام العيد، مما خلّف حالة من السخط والاستياء في أوساط المواطنين، بالرغم من قيام الخبازين بتحضير كميات كبيرة من الخبز تفوق الكميات المحضرة خلال الأيام العادية، إلا أن تخوف المواطنين من عدم توفر الخبز شكل طوابيرا طويلة أمام المخابز وخلق حالة من الفوضى. الخبّازون فضلوا العمل ليلة العيد وبيع الخبز للمضاربين الذين ألهبوا الأسعار اشتكى العديد من مواطني ولاية سكيكدة، يومي العيد، من غلق العديد من التجار لمحلاتهم التجارية، خاصة أصحاب المخابز الذين تعودوا على الركون لراحة يومي العيد، حيث عانى سكان غرب ولاية سكيكدة من هذه الظاهرة بشكل كبير، وإن كان عدد من الخبازين فضلوا العمل ليلة العيد وبيع الخبز بالجملة لسماسرة الذين سارعوا للمضاربة به ورفع سعره إلى 20 دينارا، كما هو الحال في القل وتمالوس وحتى في عاصمة الولاية، وهذا بالرغم من التدابير الصارمة التي اتخذتها مصالح التجارة. ندرة في مادتي الخبز والحليب يومي العيد بالبلديات الجنوبية لولاية باتنة كما سجلت، يومي العيد، البلديات الجنوبية لولاية باتنة على غرار الجزار وبومقر وبريكة وبيطام وعزيل عبد القادر وامدوكال وسقانة، ندرة حادة في مادتي الخبز وحليب الأكياس عبر مختلف المخابز ومحلات المواد الغذائية، حيث شهدت المخابز القليلة التي داومت يوم العيد تدافعا كبيرا من قبل المواطنين لاقتناء الخبز، أما فيما يخص حليب الأكياس، فأكدت مصادر محلية أن بعض الموزعين لدائرة بريكة لم يتزوّدوا بالحليب، وهو الأمر الذي تسبّب في الندرة. غياب الخدمات أيام العيد في تمنراست وسجلت مدينة تمنراست، غيابا شبه جماعي للخدمات أيام عيد الفطر المبارك، ضاربين عرض الحائط التعليمات التي وجهتها مديرية التجارة، حيث أصبح المواطن في رحلة بحث مضنية لقضاء حاجياته، مما سبب سخطا وتذمرا لدى القاطنين بالناحية، كما شهدت نقصا وارتفاعا في أسعار الخضر والفواكه من جراء غلق السوق أيام العيد، حيث بلغ سعر الطماطم 260 دج للكيلوغرام الواحد. وحسب أحد التجار، فإن أغلب مواد الخضر والفواكه تجلب من الولايات المجاورة، حيث يفضلون قضاء إجازتهم عند أهاليهم، مما يفسر غلق الأسواق. ومن جهة أخرى، شهدت المخابز ندرة حادة في مادة الخبز، في حين فضل بعض الخبازين غلقها متجاهلين تعليمات الجهات الوصية، وبالنسبة لمحطات التزود بالوقود، فهي بدورها عرفت طوابيرا كبيرة جراء نقص مادة الوقود وغلق بعض المحطات. غلق المحلات التجارية والمخابز ونقص وسائل النقل خلال العيد يثير استياء المواطنين في ورڤلة كما شهدت مدينة ورڤلة، خلال أيام عيد الفطر المبارك، غلقا شبه كلي للمحلات التجارية، مما شكل حالة من التذمر والسخط لدى المواطنين عقب تقربهم من أجل شراء بعض المستلزمات الغذائية وما زاد الطين بلة، أن هؤلاء التجار لم يلتزموا بتعليمة المناوبة المعمول بها في مثل هذه المناسبات الدينية، والذين ضربوا من جهتهم التعليمة عرض الحائط. رفض أغلب التجار فتح محلاتهم التجارية يوم العيد في غرداية رفض أغلب التجار افتتاح محلاتهم التجارية، خلال صبيحة يوم العيد، في غرداية، باستثناء البعض الذين التزموا بتعليمة مديرية التجارة بضرورة فتح المحلات التجارية الخاصة بالتموين والمخابز خلال يوم العيد، ولقي مواطنو مدينة غرداية، خاصة الساكنين في المناطق البعيدة عن وسط المدينة على غرار منطقة واد نشو ومنطقة النوميرات، صعوبة كبيرة في اقتناء مستلزمات التموين، خاصة في ظل النقص الفادح في النقل والارتفاع الكبير في درجة الحرارة. الخبز ب 30 دينارا والحليب لمن استطاع إليه سبيلا في قسنطينة على الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها مديرية التجارة في قسنطينة، خلال أيام عيد الفطر المبارك، لضمان توفير المواد الغذائية، إلا أن المواطنين وجدوا صعوبات بالغة في اقتناء حاجياتهم اليومية، بسبب عدم استجابة العديد من أصحاب المحلات والمخابز للتعليمات الموجهة إليهم، وهو ما خلق جوا خصبا لبعض الباعة الانتهازيين الذين استغلوا حاجة المواطن من أجل فرض الأسعار التي يريدونها، حيث بلغ سعر الخبز 30 دينارا في بعض الأماكن، فيما عانى السكان من ندرة حادة في مادة الحليب، مما أجبر العديد من المواطنين على الاصطفاف أمام المخابز القليلة التي فتحت خلال الأيام الثلاث المنقضية أو الانصياع للباعة الانتهازيين الذين استغلوا الفرصة مرة أخرى. شوارع خالية ومحلات مغلقة صبيحة أولى أيام العيد في الجلفة وشهدت معظم شوارع مدينة الجلفة، صبيحة أولى أيام عيد الفطر، ركودا تاما في وجه المواطنين الذين أجبر البعض منهم على التنقل من حي لآخر بحثا عن احتياجاتهم من المواد الغذائية، وقد بدّت معظم شوارع المدينة شبه خالية في غياب النشاط التجاري، حيث لم تفتح سوى بعض المحلات التجارية، كما عرف النقل بالمدينة هو الآخر، حركة محتشمة في صورة تعكس مثل هذه الممارسات في كلّ مناسبة عيد. لا خبز ولا ماء ولا حليب و90 من المائة من محلات تيبازة مغلقة وسجلت ندرة في الخبز والحليب والماء أيام عيد الفطر بكل من بوسماعيل وبوهارون وخميستي وعين تاڤورايت، إلى جانب كل من الدواودة وفوكة وتيبازة، وبنسبة أقل حجوط والقليعة، مما جعل السكان يبدون استياءهم لرؤية أبواب المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية العامة مغلقة في وجوههم حسب ما لاحظته «النهار» في عين المكان بذات البلديات، وباستثناء بعض المركبات المتجولة لبيع الخضر والفواكه بأسعار خيالية، فإن محلات بيع اللحوم الحمراء والبيضاء والمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك ظلت موصدة، مما زاد من تذمر المواطنين، كما سجل نقص وسائل النقل الجماعي التي ظلت غائبة خلال هذين اليومين، مما جعل المواطنين يضطرون لقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام على أمل الظفر بما يحتاجونه من مواد غذائية رغم أسعارها المرتفعة. نقص في مادة الحليب في بعض البلديات الجنوبية واحترام المدوامة في المدن بالمدية وعرفت ولاية المدية، أيام عيد الفطر المبارك، على غير العادة، التزام التجار بقائمة المدوامة التي علقتها مديرية التجارة في مختلف الأحياء؛ ففي زيارة «النهار» لمختلف نقاط بيع مادتي الخبز والحليب، تم توفيرهما بصفة عادية ومن دون طوابير، خاصة في عاصمة الولاية، وهو المشهد المفقود مند سنوات طوال، ناهيك عن الصيدليات التي التزم القائمون عليها بنظام المناوبة حتى العاشرة ليلا، أما في بعض المناطق الجنوبية كبلدية عين بوسيف والبرواڤية وكذا قصر البخاري، فقد عانى المواطنون من نقص في التموين بمادة الحليب بعدما تم غلق ملبنة البخاري التي كانت تدعم هذه المناطق، حيث دخل المواطنون في دوامة بحث عن أكياس الحليب. مضاربون يستغلون ندرة بعض المواد للمضاربة بأسعارها أمام غياب الرقابة في وهران وشهدت ولاية وهران، على غرار باقي ولايات الغرب الجزائري، شللا شبه تام بأغلب المحلات التجارية، خصوصا منها محلات المواد الغذائية التي أغلقت خلال أيام العيد، ضاربا أصحابها تعليمة وزارة التجارة عرض الحائط في ظل غياب الرقابة، الأمر الذي استاء له المواطنون، خصوصا أمام ندرة مادة الحليب والخبز. وفي تلمسان، غابت المخابز عن تقديم الخدمات أيام العيد باستثناء عدد قليل جدا ممن توفرت لهم اليد العاملة، حيث سافر معظم عمال المخابز لقضاء أيام العيد مع عائلاتهم، مما خلّف ندرة في الخبز بالمحلات التجارية، فيما سجلنا غلق بعض محطات نفطال أبوابها يومي العيد مثلما حدث في شرق تلمسان، أين لاحظنا أن معظم المحطات إما لا تتوفر على المواد الطاقوية أو مغلقة. وفي مستغانم، عبّر مواطنو الولاية عن سخطهم الكبير من إبقاء أغلبية التجار لمحلاتهم مغلقة خلال ذات الفترة، أين وجدوا صعوبة بالغة في اقتناء أكياس الحليب لدى محلات المواد الغذائية العامة، بالرغم من تخصيص أربع ملبنات كاملة لتأمين نظام المداومة، إضافة إلى الصيدليات التي بقيت هي الأخرى مغلقة، حيث لم يتمكن بعض المواطنين من اقتناء مختلف الأدوية، خصوصا منها الخاصة بآلام المعدة والإسهال، بالمقابل، احترمت المخابز أوقات العمل والتي لم تشكل أية إعاقة بالنسبة للمواطنين الذين استطاعوا اقتناء المادة بصفة عادية طيلة اليومين الكاملين. انعدام وسائل النقل وندرة في الخبز في أيام العيد ببجاية وعاش سكان ولاية بجاية، خلال عيد الفطر المبارك، أزمة الخبز والنقل بسبب غلق أغلب المحلات التجارية، حيث بدت الصورة أكثر سوء مع الأعياد الماضية وكأنها تعيش فترة إضراب، فيما اكتفى أغلبيتهم ببيع الخبز ساعات قبل صلاة الفجر أو تحويله للباعة الفوضويين وتجار المواد الغذائية. وكانت محطات نقل المسافرين، منذ الساعات الأول للعيد، خاوية على عروشها، باعتبار أن أصحاب سيارات الأجرة أو حافلات النقل الجماعي فضلوا البقاء مع أسرهم، رغم ما تم تناقله عن مديرية النقل بأنها أخذت احتياطاتها في تفعيل نظام خاص بالمداومة، وهو ما فسح المجال لبعض سيارات «الكلونديستان» لاستغلال الفرصة وفرض أسعارهم على المواطنين. أغلب المحلات التجارية مفتوحة في حاسي مسعود
على عكس السنوات الماضية التي كانت الأعياد تحول حاسي مسعود إلى مدينة مهجورة، هذه السنة نبض الحياة لم يتوقف بسبب بقاء المحلات التجارية مفتوحة أيام العيد، فالمخابز والمقاهي وباقي المحلات التجارية فتحت أبوابها أمام المواطنين، وهو ما أراح المواطنين وأبقى على الحياة في شوارع المدينة على الرغم درجات الحرارة التي كانت مرتفعة خلال العيد، حيث لم تشهد المدينة أي ندرة في مختلف السلع، الأمر الذي جعل سكان حاسي مسعود يقضون عيد الفطر هذه السنة في ظروف طبيعية.