رجل الأعمال أودع أمس برفقة نجله وشقيقيه الحبس المؤقت التحقيقات مع أويحيى ووزراء ومسؤولين حاليين وسابقين استمرت إلى غاية ليلة أول أمس المشتبه فيهم من الإطارات وجهت لهم تهمة منح امتيازات غير مبررة المدير العام للخدمات الجامعية ومديرا الخدمات الجامعية بتيبازة والجزائر شرق والمدير السابق ل «إيتوزا» ومدير النقل بالعاصمة رهن الحبس المؤقت . طحكوت وأفراد عائلته يواجهون عدة تهم منها تبييض الأموال وتحريض موظفين على تبييض الأموال وتحويل الممتلكات عن عائدات إجرامية ما تزال سلسلة التحقيقات في كبرى قضايا الفساد المتصلة بكبار المسؤولين ورجال الأعمال متواصلة، فبعد يوم أول أمس. أين تم فتح ملف رجل الأعمال «محي الدين طحكوت» وصفقاته في قطاعي النقل الجامعي والنقل العمومي، تم في اليوم الثاني من التحقيقات. إيداع عدد من المشتبه بهم في القضية، منهم المتهم الرئيسي «محي الدين طحكوت» الحبس المؤقت بسجن الحراش. وقد شمل قرار قاضي التحقيق بالغرفة الخامسة لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، فضلا عن محي الدين طحكوت، 11 متهما آخرين، منهم نجله «بلال». وشقيقيه حميد ورشيد، فيما جرى إخلاء سبيل شقيق آخر يدعى «نصر الدين». وقد شملت التحقيقات المطولة التي أجريت على مدار يومين. مع عدة مسؤولين حاليين وسابقين في عدة قطاعات، وأزيد من 100 شاهد و46 متهما، منهم المديران العامان السابق والحالي لديوان الخدمات الجامعية. ومدير النقل بولاية الجزائر ومديري الخدمات الجامعية بعدد من الولايات، منها تيبازة والجزائر شرق، إلى جانب المدير العام السابق لمؤسسة النقل الحضري «إيتوزا». وكان من بين من وردت أسماؤهم ضمن لائحة المتهمين إطارات بالوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار «آندي»، إلى جانب مسؤولين بوزارة الصناعة. وكان من بين من صدرت بحقهم أوامر الإيداع الحبس المؤقت بسجن الحراش، المدير العام السابق بشركة النقل «إيتوزا» المدعو «ب.عبد القادر» . ومدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية سابقا المدعو «ب.عبد الحق» والمدير الحالي للديوان «فاروق بوكليخة» ومدير النقل لولاية الجزائر، وزان رشيد. إلى جانب مدير الخدمات الجامعية لتيبازة «محمد الصالح جدي»، ومدير الخدمات الجامعية الجزائر شرق «خير الدين رماش». وفيما أفادت المعلومات الشحيحة من محيط التحقيق أن قاضي التحقيق وجه لأفراد عائلة طحكوت المشتبه بهم عدة تهم منها تحريض موظفين على تبييض الأموال . وتحويل الممتلكات عن عائدات إجرامية والتأثير على أعوان الدولة والجمعيات المحلية والمؤسسات العمومية على نفس الشيء تحت طابع صناعي. وتجاري أثناء إبرام العقود والصفقات من أصل الريادة في الأسعار والتحايل لمصالحهم، علمت «النهار» أن إجراءات التحقيق ما تزال متواصلة والتحقيق مستمر مع عدد آخر من المتهمين والشهود. وفيما يلي القائمة الاسمية الكاملة للمتهمين والشهود الذين وردت اسماؤهم في التحقيقات. «وزان رشيد» مدير النقل لولاية الجزائر، «جدي محمد الصالح». مدير الخدمات الجامعية تيبازة، «شاطر يوسف» مدير الإقامة الجامعية أولاد فايت، «ح.عبد العزيز» مدير الخدمات الجامعية الجزائر غرب سابقا، «عائشة ع.ر». «محفوظ.ف»، «ش.أحمد» مدير شركة، «عثمان م.ر»، «بودراع عبد الحق» مدير بالديوان الوطني للخدمات الجامعية سابقا، «ب.محجوب» رئيس مصلحة. «بوكليخة فاروق» مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية، «مناد أحمد» مدير الإقامة الجامعية باب الزوار، «قولاش جيلالي»، «سبار محمد» رئيس سابق قسم المالية للخدمات الجامعية الجزائر شرق، «مشوار عبد الغني» مدير الإقامة باب الزوار، «عبادة. ن» مديرة الإقامة الجامعية العالية. «بوحملة.س» «رماش خير الدين»، «العربي بوعمرات.ف»، «بن طلحة رابح» مراقب الضرائب، «م.أحمد»، «شنيني ناصر». «زحالي.ر» رئيسة مصلحة النقل بالخدمات الجامعية، «شويط.ه»، «أوعلاق.ص»، «برزان.م» ، «ح. بن عبد الله، «م.أمين، «م.العيد»، «م.أحمد». «بلقاسم.و»، «سخري.و»، إلى جانب بن ميلود عبد القادر المدير العام السابق ل«إيتوزا».