سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طافر يؤكد ابتعاده عن ''الخضر'' ويصرح: ''هدفي التأهل إلى النهائي والفوز بكأس أوروبا مع فرنسا'' الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي أشاد به كثيرا وشبّهه ببنزيمة
نشر موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أمس، تقريرا مفصلا عن اللاعب الجزائري الأصل يانيس طافر، الذي يشارك حاليا مع منتخب فرنسا لأقل من 19 سنة في نهائيات كأس أمم أوروبا وقاده إلى الدور نصف النهائي، حيث أشاد كثيرا بإمكانيات المهاجم الذي لم يحسم بعد في المنتخب الذي سيمثله في فئة الأكابر ومازال مترددا على حد قوله سابقا. وأكد المهاجم الشاب في حوار له مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأن هدفه الرئيسي هو الفوز في المبارتين المقبلتين من أجل تحقيق اللقب القاري ليكون ثاني فرد من أفراد العائلة يتوج بطلا لأوروبا بعد عمه حكيم طافر الذي توج بلقب بطل أوروبا في الملاكمة سنوات التسعينات، ورغم أن طافر لم يعلن صراحة رفضه اللعب مع الخضر إلا أن جميع المؤشرات الحالية تؤكد أن هذا المهاجم يبتعد عن الخضر يوما بعد يوم بداية من قبوله الانضمام إلى منتخب الديوك في هذا السن بالإضافة إلى رفضه الحديث عن الخضر حاليا، كما أن اعتباره مستقبل المنتخب الفرنسي على حد قول رئيس أولمبيك ليون ''ميشال أولاس'' يزيد من تعقيد مهمة ''الفاف'' في إقناع اللاعب الذي سجل 24 هدفا إلى حد الآن في مختلف مشاركاته مع الفئات العمرية للمنتخب الفرنسي، وهناك احتمال كبير لاستدعائه إلى المنتخب الأول في مباراة النرويج الودية بداية من أوت المقبل لاستدراجه أكثر إلى منتخب ''الزرق''، حسب ما أشارت تقارير صحفية فرنسية بعد إعلان مدرب الديوك ''لوران بلان'' أنه لن يفرط في اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين اعتبرهم مستقبل فرنسا. تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين على الكرة الجزائرية لم يفعلوا أي شيء ملموس إلى حد الآن لاسترجاع طافر وغيره من اللاعبين الذين يصنعون أفراح المنتخب الفرنسي، وعلى القائمين على الكرة الجزائرية الإسراع لإقناع هؤلاء الشباب قبل فوات الأوان وذلك على الأقل بإرسال دعوات للحضور إلى منتخب الآمال الذي سيشارك في تصفيات أولمبياد لندن 2012 من أجل الحسم النهائي في قضية الألوان التي يحملونها ووضعهم أمام الأمر الواقع لمعرفة ردهم النهائي في أقرب وقت لأن الجزائر أكبر منهم ولا تحتاج إلى من يرفضها.