من بين الأسماء التي كانت متداولة في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بغرض ضمها ل “الخضر” بمناسبة مونديال جنوب إفريقيا، متوسط ميدان نادي غرونوبل الفرنسي سفيان فغولي الذي يبقى ضمن اهتمامات الناخب الوطني سعدان برفقة كل من طافر وبودبوز المرشحين لتدعيم النخبة بمناسبة المونديال.. خاصة بعدما قرر روراوة بمعية سعدان القيام بجولة أوربية لمعاينة كل اللاعبين القادرين على لعب منافسة كأس العالم المقبلة والتحدث معهم. وبما أن الثلاثي المذكور محل اهتمام الاتحادية الفرنسية التي تسعى إلى ضمه لاسيما أنه مكون في المدارس الفرنسية ولعب في الفئات الصغرى ل “الديكة”، فإن ذلك جعل “الفاف” تدخل السباق للظفر بهذه المواهب الجزائرية خاصة بعدما كشف لنا مصدر قريب من رئيس الإتحاد الفرنسي ميشال اسكالات قائلا بشأن قضيتي بودبوز وفغولي: “سنستخدم كل الوسائل المشروعة من أجل إقناعهما باختيار الديكة ونضع حدا لاتصالات الإتحاد الجزائري خاصة أنهما تكونا في المدارس الفرنسية”، ولكن القرار الأخير يبقى في يد اللاعبين على ضوء القوانين الأخيرة ل “الفيفا”، وهو ما جعلنا نقترب من وكيل أعمال اللاعب فغولي السيد عنتر لمعرفة قرار متوسط ميدان غرونوبل الذي يدخل في مفكرة السيد روراوة والناخب الوطني سعدان. حملة إعلامية فرنسية جعلته متحفظا.. وقد عانى هذا فغولي من حملة دعائية من طرف وسائل الإعلام الفرنسية منذ الشتاء الفارط خاصة بعدما ذاع صيته عندما تبين أنه محل اهتمام أكبر الأندية على غرار إينتر ميلان التي وضعه ضمن اهتماماته، وهو مازاد في رغبة الفرنسيين في رؤية فغولي يحمل قميص “الديكة”، ولكن اللاعب أصبح متحفظا بشأن البلد الذي يختاره قبل موعد المونديال في ظل إصرار الإتحاد الجزائري لكرة القدم على أن يكون وسط ميدان غرونوبل ضمن تعداد سعدان في جنوب إفريقيا الصيف القادم. اللاعب سيمضي في مانشستر سيتي ولعل ما سيفرح الجزائريين هو الخبر الذي أكده وكيل أعمال اللاعب حصريا ل “الهداف” بشأن مستقبل اللاعب الجزائري، حيث كشف لنا السيد عنتر في هذا الموضوع: “سفيان سيمضي قريبا في ناد أوربي كبير...أتواجد حاليا في إنجلترا لترسيم الاتفاق مع نادي مانشستر سيتي حيث وصلت المفاوضات إلى درجة متقدمة ..” ، وبذلك سينشط الجزائري فغولي بنسبة كبيرة في الدوري الإنجليزي ما يعكس قيمته على الساحة الأوربية خاصة أنه لاعب شاب وقادر على تدعيم الخضر في المونديال القادم على مستوى وسط ميدان. روراوة يريد خطفه رفقة طافر وبودبوز وفي ظل السباق الموجود بين الاتحادية الجزائرية والفرنسية للظفر بخدمات العناصر الفرنكوجزائرية كشف مصدر من هيئة روراوة أن هذا الأخير يسعى جاهدا لترتيب كل الأمور الإدارية لتحويل فغولي والثنائي بودبوز- طافر للعب لفائدة “الخضر” قبل المونديال القادم، وفي هذا الشأن كشفت لنا مصادرنا أن اللاعب فغولي متردد في ظل الحرب القائمة بين الإتحادين لاتخاذ قراره النهائي خاصة أنه كان في كل مرة يتحفظ في الكشف عن القميص الذي سيحمله وهو في سن الرشد. عنتر : “سفيان اختار القميص الجزائري الذي ينام به“ وفي ظل الغموض الذي يميز قرار فغولي، كشف لنا وكيل أعمال اللاعب، التونسي عنتر بشأن خيار متوسط ميدان غرونوبل قائلا: “سفيان لم يرفض يوما اللعب للأفناك، بين الجزائروفرنسا فغولي اختار اللعب بالقميص الذي ينام به وهو القميص الجزائري ..” هذا التصريح سيفرح دون أدنى شك الناخب الوطني سعدان الذي يراهن على فغولي لتدعيم الوسط في ظل إصابة عدد من اللاعبين في وسط الميدان. فغولي: “قراري سأتخذه بمفردي..” وقد سبق لنا زيارة اللاعب فغولي منذ عامين تقريبا لنطرح عليه هذا السؤال، وكان رد اللاعب واضحا: “لن أختار البلد الذي سأحمل ألوانه إلا عندما أبلغ سن 21 ..” وفي تلك الفترة كان اللاعب مترددا ولكنه كان عازما على أن يكون خياره صائبا وعن قناعة بدليل أنه استطرد قائلا: “لا عائلتي ولا شخص آخر يمكنه فرض خياره علي والقرار سأتخذه بمفردي..” هذا الكلام جاء كرد على ضغط الاتحادية الفرنسية التي تريد ضم متوسط ميدان غرونوبل ولكن اللاعب قرر اللعب لفائدة “الخضر” ولكنه لم يكشف جهارا عن قراره خشية استمرار الحملة الدعائية الفرنسية ضده. --------------------------------------------------------- العمري الشاذلي: “أعرف ڤديورة خارج الميادين وسيكون له شأن مثل والده“ كيف هي أحوالك الصحية بعد الإصابة التي تعرضت لها في الكاحل؟ أنا في صحة جيدة والإصابة التي تعرضت لها خفيفة، حيث أصبت بالتهاب في مفصل الكاحل وهي الإصابة التي يتعرض لها اللاعبون أكثر في المنافسات الرسمية. وهل ستكون حاضرا في مواجهة فريبورغ هذا الأسبوع؟ نعم، أنا أتدرب بشكل عادي وإصابتي خفيفة ولن تحرمني من لعب المباراة، حيث سأكون جاهزا لمواجهة فرايبورغ هذا الأسبوع إذا فضل المدرب الاستعانة بخدماتي في هذه المواجهة. لقد صنعت انتصار فريقك في الأسبوع الفارط من خلال تمريرة كانت وراء هدف المباراة، ما قولك؟ لقد دخلت بديلا في تلك المباراة وتمكنا من تحقيق فوز مهم بهدف وحققنا النقاط الثلاث رغم النقص العددي، وهذا الفوز سيسمح لنا بلعب المواجهة القادمة بأكثر ثقة وراحة. إذن عودتك كانت موفقة بعد غيابك عن الميادين لقد غبت عن المواجهات الفارطة بسبب المرض، حيث عانيت من زكام حاد وقد استعدت عافيتي، وأنا جاهز لمساعدة فريقي في الجولات القادمة. على ذكر الزكام، هل كان حقا علة عدم إدراجك في المواجهة الودية أمام صربيا؟ لا أريد أن أخوض في الحديث عن مواجهة صربيا من فضلك. ستنتظر فرصتك في المواجهة القادمة أمام ايرلندا، أليس كذلك؟ بلى، ستكون مواجهة ايرلندا اختبارا حقيقيا لنا قبل “المونديال“، والمنافس له قيمته عالميا وكان مرشحا للتأهل إلى هذه الدورة لولا لمسة يد هنري (يضحك)، المباراة ستسمح لنا بتحضير مواجهة إنجلترا بالنظر إلى تقارب طريقة لعب المنتخبين، كما أن المنتخب الأيرلندي يشرف عليه مدرب إيطالي وأظن أننا سنستفيد كثيرا من هذه المباراة. ما تعليقك في توالي الإصابات على لاعبي المنتخب الوطني؟ في مثل هذه الفترة من المنافسة تكثر الإصابات لكنها عادية وليست خطيرة، وقد يقلق الجمهور الجزائري كلما تعلق الأمر بلاعب جزائري، لكن أغلب المصابين يعانون من إصابات ليست خطيرة ولن تمنعهم من المشاركة في “المونديال”. لكن إصابة مغني مثلا قد تحرمه من هذا الموعد؟ حقا (يتعجب)، لم أكن أتصور أن تكون إصابته خطيرة، وأتمنى له الشفاء العاجل والعودة السريعة إلى الميادين، نحن في فترة حساسة واللاعب معرض للإصابات قبل أسابيع من نهاية الموسم بفعل حجم المنافسة وكثرة المواجهات، أتمنى أن يكون كل تعداد المنتخب الجزائري سالما وفي أحسن لياقته، قبل التربص القادم المزمع إجراؤه في نهاية ماي. هناك حديث عن إمكانية تدعيم المنتخب بعناصر جديدة، على غرار ڤديورة الذي ينشط في الوسط، ما قولك؟ المدرب الوطني أدرى بأمر تدعيم المنتخب ومرحبا بكل لاعب قادر أن يعطي الجديد في المجموعة، لقد أشرت إلى اللاعب ڤديورة الذي أعرفه قبل التحول إلى إنجلترا، والتقينا في العطل واكتشفت أنه لاعب متخلق خارج الميادين قبل أن نتحدث عن مستواه على الميدان، ما يؤكد أنه سيكون له شأن مثل والده الذي يبقى أكثر شهرة في الجزائر أليس كذلك؟ إذن عدلان قادر على تدعيم النخبة علاقتي به انقطعت بعدما احترف في إنجلترا، لكني متأكد أنه لن يجد صعوبة في الاندماج مع “الخضر“ بالنظر إلى ذهنيته، أما من الجانب الفني فهو لاعب يتألق في البطولة الإنجليزية، وإذا استعان به المدرب الوطني فهدا يؤكد أنه يملك مؤهلات تسمح له باللعب في المنتخب. كيف ترى حظوظ “الخضر“ في دورة جنوب أفريقيا؟ سنسافر إلى جنوب إفريقيا لإسماع كلمتنا والجميع واع بصعوبة المهمة، لأن المستوى عال في هذه المنافسة التي تجمع أكبر المنتخبات، حظوظنا تبقى قائمة في تجاوز الدور الأول رغم وجود فرق كبيرة، لكن حتى الجزائر لها سمعتها في “المونديال”. ما تقصد؟ لقد سبق للمنتخب الجزائري أن فاز على ألمانيا في “مونديال” 1982 لعب مواجهة كبيرة أمام البرازيل في مكسيكو 1986، كما أن جيلنا سبق له مواجهة الأرجنتين والبرازيل في عهد المدرب كافالي، ما يعني أننا سنلعب أمام إنجلترا دون عقدة، بل الجزائر تظهر بمستوى كبير في المواعيد الكبرى وسنقول كلمتنا في جنوب إفريقيا، لأننا مصممون على تشريف الألوان الوطنية في أكبر محفل كروي. -------------------------------------------------------- زياني: “الآلام زالت نهائيا لكن لا يمكنني أن ألعب مباراة بعد حصتين تدريبيتين” عاد كريم زياني إلى جو التدريبات بعد ركونه للراحة قرابة عشرة أيام وكشف لنا أنه تدرب في حصتين فقط ولا يمكنه أن يلعب مباراة رسمية بعد هاتين الحصتين، معبّرا لنا عن فرحته الشديدة بعدم شعوره بآلام الآن مما يعني أنه شفي تماما من الإصابة التي كان يعاني منها، ويتمنى زياني أن يعود قريبا لجو المنافسة خاصة أن مدربه ينتظر منه الكثير ليعود اللاعب للحديث عن العودة القوية لكل من غزال وبلحاج اللذين سجلا هذا الأسبوع مع نادييهما. بداية كيف هي أحوالك بعد العودة إلى التدريبات؟ منذ عودتي للتدريبات لم أشعر بالآلام التي كنت أشعر بها في المدة الأخيرة وهذا يظهر أنني قمت هذه المرة بالعلاج اللازم لأكون هذه المرة جاهزا للمنافسة دون أي مشكل وأنا أعود بصفة تدريجية مع زملائي إلى التدريبات حتى لا أتسرع في عودتي للمنافسة قبل الوقت المحدد لكن كل المؤشرات تبشّر بالخير. عودتك للمنافسة إذن ستؤجل خاصة أنك لم تكن معنيا بمباراة أوروبا ليغ؟ لا يمكنني العودة مباشرة لأجواء المنافسة بعد حصتين تدريبيتين فقط، هذا مستحيل وأظن أنني لا أستطيع أن ألعب مباراة متعلقة بكأس أوروبا بعد 4 ساعات فقط من التدريب لكنني أطمح للعودة قريبا للمنافسة خاصة أنّ المونديال على الأبواب وأنا متأكد أنّ الفرصة ستتاح لي لأبرهن فوق الميادين أنني أستطيع البروز مع فولفسبورغ. غيابك عن المنافسة في المدة الأخيرة أقلق الكثير من محبي “الخضر“ خاصة أن الكثير من لاعبي المنتخب الوطني يعيشون الوضعية نفسها؟ لا، غيابي في المدة الأخيرة بعد مباراة صربيا كان بسبب الإصابة وليس كما كان الأمر في السابق عندما كنت أبقى في كل مرة على كرسي الاحتياط، وبصراحة أعتقد أنه لولا الإصابة التي حرمتني من العودة مع فريق لعدت إلى أجواء المنافسة دون أي مشكل. إذن كان لك حديث مع المدرب في هذا الشأن. لا ليس بالضرورة فحتى لو لم يتحدث معي إلا أنني كنت سألعب مباشرة بعد صربيا لكن الإصابة لم تأت في وقتها ومن حسن الحظ أنني عالجت جيدا هذه المرة لأكون في الموعد ولا أشعر في كل مرة بالآلام التي ظلت تلازمني. ومتى سنرى من جديد زياني في الميادين؟ لم لا الأحد القادم وقد يتأجل ذلك لأسبوع آخر لأنني عائد للتدريبات منذ مدة قصيرة وليس من مصلحتي أن أعود هكذا بتسرع للمنافسة، لكن الجمهور الجزائري يجب أن لا يقلق فهناك العديد من العناصر التي عادت لجو المنافسة وتقدّم مردودا جيدا على غرار غزال الذي سجل هدفين أمام جوفنتوس وهذا ليس بالأمر السهل والأمر نفسه ل بلحاج وصايفي اللذين سجلا في الأسبوع الأخير وهذا يبشر بعودة قوية للاعبي المنتخب الوطني باعتبار أنه حتى الذين لم يكونوا يلعبون مثل عنتر يحيى عادوا إلى جو المنافسة وهذا أمر جيد للفريق الوطني. تحدثت عن غزال منذ قليل وأنت كنت من اللاعبين الذين ظلوا يدافعون عنه بعد أن عجز عن هز الشباك مع “الخضر“ في نهائيات كأس إفريقيا، كيف ترى عودته القوية في البطولة الإيطالية؟ سبق أن قلت إن الذي يقدم مجهودات بدنية مثل غزال لابد أن يأتي اليوم الذي تثمر فيه مجهوداته وغزال من المهاجمين القلائل الذين يقدمون مردودا رائعا من الناحية الدفاعية وكذلك بدون كرة مما يجعل زملاءه يجدون المساحات اللازمة في الهجوم، وأظن أن تسجيل هدفين أمام فريق عريق مثل جوفنتوس ليس أمرا سهلا ثم أن المنتخب الوطني سيستفيد كثيرا من هذا اللاعب مستقبلا وسترى هذا في نهائيات كأس العالم لأن لاعبينا دائما في المواعيد الكبرى يقدّمون مردودا كبيرا وهذا ظهر مع غزال وبلحاج، كما أن باقي اللاعبين أيضا يملكون تلك الإضافة اللازمة التي تسمح لهم بتخطي كل الصعاب وهذا ما يجعلني متفائلا بعودة قوية للمنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم القادمة. إذن أنت تضرب موعدا للجمهور الجزائري في جوان القادم لتشريف الألوان الجزائرية؟ هذا أكيد فنحن نعمل المستحيل في كل مرة لنقدّم أحسن ما عندنا لتشريف الألوان الوطنية وصدقني أننا عانينا كثيرا لنصل إلى نهائيات كأس العالم لذلك لن نفرّط في فرصة إثبات قدراتنا خلال هذه المنافسة لأن الأمر يتعلق بحدث عالمي يتابعه الملايير وليس من حقنا أن لا نكون في المستوى بعد كل ما قمنا به لحد الآن. إصابات البعض مثل بوڤرة ألا تقلقك؟ قلت لك إننا فريق يعرف دائما كيف يرفع رأسه في الظروف الصعبة فحتى إن كنا لا نلعب مع أنديتنا في المدة الأخيرة ونعاني من بعض الإصابات إلا أننا لم نستسلم وسنبقى نعمل بإرادة قوية لنعود إلى مستوانا لأنّ ما ينتظرنا أحسن وعلينا أن نكون في المستوى. --------------------------------- حسب موقع “ليكيب“ سعدان يتابع المهاجم كروش نشر موقع “ليكيب” عبر الأنترنيت سهرة أوّل أمس خبرا مفاده أنّ الناخب الجزائري رابح سعدان يسعى إلى معاينة رأس حربة “نافال” البرتغالي مهدي كروش وهو لاعب سبق للجمهور الجزائري أن تعرّف عليه عندما تقمص ألوان إتحاد الجزائر منذ ثلاث سنوات. يأتي هذا الخبر ليؤكد أن المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية يفكّر أيضا في تدعيم القاطرة الأمامية التي لا تضم في الوقت الحالي سوى ثلاثة رؤوس حربة هم جبور، صايفي وغزال، وبالتالي فهو يسعى إلى ضم مهاجم آخر مثلما سبق أن كشفنا لدى تطرقنا إلى خبر اتخاذ سعدان قرار وضع المهاجم سلطاني الذي ينشط في نادي “آدودن هاغ” الهولندي تحت المعاينة. ----------------------------------- زياية يتألق يسجل ويمنح فريقه ثلاث نقاط في كلاسيكو السعودية تمكن المهاجم الخطير عبد المالك زياية من تسجيل هدف رائع في مرمى نادي الهلال مساء أمس خلال مباراة كبيرة قدمها ابن ڤالمة، واسترجع من خلالها نشاطه ونجاعته الهجومية. وتحرك زياية كثيرا وخلق العديد من الفرص، إذ كان وراء ركلة الجزاء التي عادل بها فريقه النتيجة، قبل أن يتمكن من تسجيل هدف رائع برأسية جميلة في (د79) من اللقاء، لتنتهي المباراة في الأخير بفوز ثمين لرفقاء زياية على حساب الهلال بهدفين مقابل هدف. وتعد مباريات اتحاد جدة والهلال أهم مباريات الدوري السعودي لأنها بين غريمين تقليديين . ------------------------------------------- يانيس طافر بذرة نجومية قد تتألق في السماء الفرنسية يانيس طافر هو أحد اللاعبين الجزائريين الذين يحملون الجنسية الفرنسية ويلعبون للمنتخب الأزرق، فقد تألق مع أواسط نادي ليون وأكد على أنه بذرة نجم قد تتلألأ في سماء فرنسا قريبا خاصة أنه صغير السن والمستقبل أمامه، وكل المتتبعين يتنبؤون له بالتألق في المستقبل القريب. مهاجم خطير ويحسن استغلال المساحات ويلعب ينيس في الخط الهجوم حيث ينشط كقلب هجوم حقيقي كما يمكن أن يلعب على الجناحين وهذا نظرا لإتقانه المراوغات والجري بالكرة، حيث يعشق هذا اللاعب المساحات واستغلال الثغرات ويمكن اعتباره هدافا من الطراز العالي. والده جزائري من قسنطينة وتنحدر عائلة طافر من مدينة الجسور المعلقة قسنطينة وهي مسقط رأس والده مراد، ويعتبر ينيس نفسه جزائريا خاصة أنه تربى على التقاليد الجزائرية وفي وسط عائلي محافظ، وقد سعد كثيرا عندما عرف بأننا صحفيون جزائريون اتصلنا به من الجزائر حيث رد علينا بسرعة بعد أن أرسلنا له رسالة قصيرة أخبرناه فيها أننا جزائريون نريد محاورته وأكد لنا أنه ينتظر أن نهتف له بشغف. وصيف بطل أوربا سنة 2008 بتركيا تألق ينيس وبزغ نجمه مع أصاغر نادي ليون وهو ما جعله محل اهتمام المنتخب الفرنسي للفئات الشبانية حيث تدرّج في كل أصنافه، وقد تألق ينيس خلال بطولة أوروبا لأقل من 17 سنة التي أقيمت سنة 2008 بتركيا وتمكن من الوصول إلى الدور النهائي مع منتخب “الديكة“ وانهزم في الأخير أمام المنتخب الإسباني ونال المركز الثاني في هذه الدورة، ومن هنا بدأ الاهتمام بهذا اللاعب المتميز. ... وهدّاف الدورة تألق ينيس في دورة تركيا لم يكن بسبب مشاركته في كل المباريات التي لعبها المنتخب الفرنسي فقط بل بسبب تسجيله العديد من الأهداف الحاسمة، والتي كان لها الدور الفعال في قيادة فرنسا للوصول إلى النهائي وفاز ينيس بلقب هداف الدورة بعد أن نجح في تسجيل 4 أهداف خلال 5 لقاءات لعبها. جانفي 2009 أول مشاركة مع الأكابر بعد تألقه اللافت للانتباه خلال كأس أوروبا لأقل من 17 سنة كان من الضروري أن يحاول مسؤولو النادي الفرنسي استغلال موهبة هذا اللاعب وترقيته للعب مع الأكابر، وهو ما حدث فعلا حيث كان يبلغ من العمر 17 سنة فقط حين تمت ترقيته لصنف الأكابر وبعد أن قدم أداء رائعا في تحضيرات الفريق قبل انطلاق موسم (2008-2009) انتظر إلى غاية جانفي 2009 ليشارك في أول مباراة رسمية له مع أكابر ليون وهذا في الكأس أمام نادي “كون كارنو“. سجل هدفا وحيدا هذا الموسم بداية طافر هذا الموسم كانت مميزة حيث تمكن من إقناع المدرب كلود بويل بقدراته وكسب ثقته خاصة بعد أن شارك في المباريات الأولى من البطولة الفرنسية، حتى أنه تمكن من تسجيل أول أهدافه أمام نادي تولوز ومنح من خلاله النقاط الثلاث لفريقه، وهو ما جعله في أحسن رواق لكسب الرهان وفرض نفسه في أقوى ناد فرنسي خلال العشرية الأخيرة، لكنه سرعان ما فقد هذه الثقة وأصبح لاعبا احتياطيا وهذا لأسباب مجهولة. يشارك بانتظام مع آمال “الديكة“ ورغم أنه أصبح لا يشارك كثيرا مع فريقه أولمبيك ليون إلا أنه يحظى بثقة مدرب الحالي للمنتخب آمال فرنسا، حيث يشارك بانتظام مع “الديكة“ في تربصاتهم وفي كل اللقاءات التي يلعبونها سواء ودية كانت أو رسمية، إذ يعتبر ورقة مهمة في الهجوم الفرنسي لا يمكن الاستغناء عنها، وهو ما يؤكد إمكانات هذا اللاعب وقدراته الكبيرة التي قد تفيد “الخضر” إذا التحق بهم في المستقبل خاصة أن هذا اللاعب لم يغلق الأبواب في وجه المنتخب الجزائري وأكد اهتمامه باللعب لمنتخب بلاده. ----------------------------------------------------------- بعض المسيرين في الاتحادية أرادوا أن يستفيدوا من تحويله... شرشار وقّع في نادي “إيبينال“ بطلب من نادي نانسي لمراوغة الجزائريين ويأخذونه “باطل” تفاجأ العديد من الملاحظين من خبر توقيع اللاعب شرشار الياس عقدا مع نادي إبينال الفرنسي الذي ينشط في قسم الهواة بفرنسا، وهو الذي قدّم مستوى رائع خلال كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة، ويستحق مكانة ضمن أحسن الأندية الفرنسية على الأقل، وأفضل من نادي إيبينال، لكن الحقيقة هي أن هذا اللاعب وقع في هذا النادي الهاوي بفرنسا من أجل التمويه فقط، قبل أن يتعاقد مع نادي نانسي الذي أكدت مصادرنا أن مسيري هذا النادي كانت عينهم على هذا اللاعب. بعض المسيرين الجزائريين أرادوا الاستفادة من 5 ملايير من صفقة تحويله وقد أكدت مصادرنا أن فريق إيبينال الهاوي ما هو إلا محطة انتقالية لشرشار قبل أن يخوض تجربة احترافية حقيقية، حيث أن مسؤولي نادي نانسي يتابعون عن كثب خطوات هذا اللاعب، فبعد أن كانوا يريدون الاستفادة من خدماته خلال “الميركاتو“ الحالي عزفوا عن ذلك بعد الشروط التعجيزية لبعض المسيرين في الاتحادية الجزائرية الذين أرادوا أن يوقع شرشار صاحب 17 عاما، والذي لا يحوز حتى على شهادة لاعب محترف بمقابل مالي يصل إلى 500 ألف أورو، أي ما يعادل 5 ملايير بالعملة الجزائرية، وهو المبلغ الذي يعتبر خياليا، ولا يمكن منحه للاعب تألق في بعض المباريات فقط خلال “الكان“ لأقل من 17 سنة بالجزائر، وكأس العالم لهذه الفئة والتي جرت بنيجيريا. نانسي فضّل إرساله إلى إيبينال حتى يبقيه في المنافسة بعد الشروط المالية التعجيزية حول اللاعب السابق لجمعية الشلف، فضّل مسيرو نادي نانسي اللجوء إلى حيلة تسمح لهم الاستفادة من خدمات اللاعب دون دفع كل هذا المبلغ، وهي أن يتم وضع اللاعب في نادي هاو ثم تتم الاستفادة من خدماته في نهاية الموسم، حيث سيكون اللاعب حرا من أي التزام بعد أن لعب في فريق هاو، ويستطيع التوقيع في أي فريق يريد. كما أن مسؤولي مركز التكوين بنانسي والذي يرأسه الدولي الجزائري السابق رشيد معطر فضّلوا أن يضعوا شرشار في إيبينال حتى تتاح أمامه الفرصة للاعب بعض المباريات القوية والتنافسية حتى يقفوا جيدا على مستواه الفني، أفضل من أن يلعب مع الفريق الاحتياطي لنانسي ولا يشارك في لقاءات قوية، وهو ما قد يعرقل تطور مستوى اللاعب. ومن خلال هذه الطريقة سيخرج المسؤولين الجزائريين فارغي الأيدي ودون أن يستفيدوا من أي سنتيم من صفقة تحويل اللاعب. كان يجب مراعاة مصلحة اللاعب قبل الأموال الأمر الأكيد هو أنه سيكون من الصعب على لاعب شاب وموهوب مثل شرشار التأقلم وتطوير إمكاناته في قسم الهواة الفرنسي، أو حتى في الجزائر، وهو الأمر الذي كان يدفع العديد من اللاعبين إلى تغيير الأجواء والذهاب إلى أندية فرنسية تنشط في الدرجة الأولى، والتوقيع بأسعار منخفضة نوعا ما، من أجل الاستفادة من الخبرة وتطوير مستوياتهم، على غرار ما حدث مع صايب وصايفي اللذين توجها إلى اللعب في كل من أوكسير وتروا على حساب الأموال. وقد عاد هذا الأمر بالفائدة على اللاعبين وعلى المنتخب الوطني كذلك. هذه الأمور كان على المسؤولين الذين طلبوا 5 ملايير مقابل تسريح شرشار التفكير فيها، وعدم المخاطرة بمستقبل اللاعب بسبب أطماعهم. ----------------------------------------------------------- حسب الصحف الألمانية... جبور مطلوب في فولفسبورغ، هانوفر وفرانكفورت ذكرت تقارير صحفية ألمانية أول أمس الأربعاء أن مهاجم المنتخب الوطني الجزائري ونادي “أيك أثينا” اليوناني رفيق زهير جبور مطلوب في بعض الأندية الألمانية، وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن إدارة “فولفسبورغ” الألماني وضعت بصفة مبدئية إسم الدولي الجزائري ضمن قائمتها الأولية تحسبا للإتصال به لا سيما أن “دزيكو” يلعب آخر موسم له في هذا النادي. وذكرت التقارير الصحفية أن ناديي “هانوفر” و”فرانكفورت” وضعا إسم جبور في قائمتيهما وأبديا إستعدادا للتفاوض مع إدارة ناديه الحالي من أجل استقدامه. وأضافت التقارير أن نادي “هانوفر” متحمّس من أجل التعاقد مع الدولي الجزائري. ------------------------------------------------ يانيس طافر:“لم يتصل بي أحد من الاتحادية ولا أفكر في الخضر حاليا“ أولا نريد أن نتحدث عن وضعيتك مع فريقك الحالي ليون، كيف هي الأحوال مع هذا النادي؟ كل شيء يسير على أحسن ما يرام بالنسبة لي فأنا أتدرب مع الفريق الأول منذ انطلاق الموسم ونحن نحتل وضعية جيدة في سلم الترتيب حاليا ويمكن أن نقول إننا في موقع حسن من أجل الصراع على اللقب. لكنك تعيش وضعية صعبة نوعا ما حيث أنك لا تلعب كثيرا مع الفريق الأول. هذا صحيح، لم ألعب كثيرا هذا الموسم لكن لا تنسوا أني ألعب في فريق كبير اسمه ليون وليس أي فريق حيث يمكن اعتباره من بين أحسن الأندية الأوروبية وأنا أستغل الفرصة لأكسب خبرة تفيدني في مشواري الكروي، ففي الأسبوع الماضي فقط لعبنا مباراة قمة أمام ريال مدريد وأزحنا هذا العملاق من المنافسة الأوروبية وقد كنت على كرسي الاحتياط، أعتقد أنه يجب عليّ أن أستغل الفرصة لكي ألعب مع اللاعبين الكبار وأكسب خبرة أكثر. لكن هذا ليس كافيا بالنسبة للاعب يريد التألق. بطبيعة الحال، كل لاعب يريد أن يشارك في لقاءات فريقه وأن تتاح له فرصة أكثر لإبراز قدراته والبروز أكثر، لكن هذا ليس عائقا بالنسبة لي لأني أنتظر فرصتي حتى أؤكد على قدراتي وأكون في مستوى التطلعات وبالتالي أحجز مكانا لي ضمن التشكيلة الأساسية لفريقي، لأني وبكل صراحة أريد أن أفرض نفسي في هذا الفريق الكبير وليس في مكان آخر، لهذا أصبر وأعمل بجد وأنتظر أن تتاح أمامي الفرصة اللازمة، لكن هذا لا يعني أنني سأبقى على هذه الحال طيلة حياتي فإذا بقي الحال على ما هو عليه لمدة أطول قد أضطر إلى تغيير الأجواء من أجل الحصول على فرص أكثر. وهل لديك اتصالات مع بعض الأندية؟ نعم، كانت هناك بعض الاتصالات في “الميركاتو“ السابق حيث اتصلت بعض الأندية بفريقي ليون من أجل الحصول على خدماتي والتعاقد معي في ذلك الوقت، لكن إدارة الفريق رفضت ذلك وأكدت تمسكها بخدماتي، وهو أمر مريح بالنسبة لي على جانبين فمن جهة أنا متأكد من وجود أندية تهتم بي ومن جهة أخرى أنا متأكد من اهتمام إدارة ليون بخدماتي وهو أمر محفز بالنسبة لي. الكثير من المتتبعين في فرنسا يشبهونك بالمهاجم بن زيمة، ماذا تقول؟ إنه شرف كبير بالنسبة لي أن أشبه بلاعب كبير مثل بن زيمة فهو لاعب موهوب وأكد على قدراته العالية وهو الآن يلعب في ريال مدريد لكن لا أعتقد أني أشبه بن زيمة كثيرا في طريقة اللعب، فكل واحد منا يملك أسلوبا مختلفا عن الآخر لكن التشبيه بسبب الأصول الجزائرية ونظرا لأننا تخرجنا من مدرسة واحدة وهي مدرسة نادي ليون، على كل حال تشبيهي ب بن زيمة لا يزيدني إلا تحفيزا على العمل والتألق. على ذكر أصولك الجزائرية، أنت تلعب الآن مع المنتخب الفرنسي للآمال هل اختيارك هذا نهائي؟ لا يمكن أن نقول إن اختياري نهائي بل أفضّل أن أقول إنني مركز على المنتخب الفرنسي حاليا ولا أفكر كثيرا في الأمور الأخرى، كما تعلم لا أزال صغيرا ولا يزال الوقت مبكرا أمامي وسأتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وصراحة لا يمكن أن أتحدث عن اللعب في المنتخب الجزائري وأنا لم أتلق أي اتصال من الجزائر. لم تتلق أي اتصال من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نعم هذا صحيح، لم يتصل بي أحد من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ليعلمني باهتمام المنتخب الجزائري بخدماتي سواء تعلق الأمر بمنتخب الآمال أو منتخب الأكابر، لهذا لا يمكن أن أفكر في شيء ربما لن يحدث أبدا، فكيف أفكر في اللعب للمنتخب الجزائري وقد لا أتلقى أي اتصال من الجزائر، لهذا أنا أفضّل أن أركز على المنتخب الفرنسي حاليا فأنا ألعب بانتظام وأقدّم مردودا طيبا من لقاء لآخر وأسعى للتألق والبروز أكثر. لكن لا يمكن أن تنتظر إلى غاية أن يتصل بك أحد من الجزائر حتى تفكّر في تقمّص ألوان المنتخب الجزائري. لا أوافقك الرأي، لا يمكن أن أوهم نفسي بأني سألعب في المنتخب الجزائري وأنا لا أعرف حتى إن كان أعضاء الاتحادية الجزائرية مهتمين بخدماتي أم لا وهل أدخل في مخططاتهم أم لا، لهذا أفضّل أن أنتظر أن أتلقى اتصالا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ثم يمكن أن أفكّر في هذا الأمر وأتّخذ القرار المناسب. هل نفهم من كلامك أنك لا تغلق الباب في وجه المنتخب الجزائري؟ بالطبع لا، مثلما قلت لك لم أتلق أي اتصال من الجزائر ولو أتلقى أي اتصال سأفكر في الموضوع بجدية ويمكن أن أحمل ألوان منتخب بلادي الأصلي دون أدنى مشكل، لكن المشكل يبقى دائما في أني لا أعرف إن كان الطرف الجزائري مهتما بخدماتي أم لا. لكن هناك لاعبين في مثل وضعيتك ولعبوا في المنتخب الفرنسي لكنهم عبّروا علنا عن رغبتهم في تقمص ألوان المنتخب الجزائري مثل رياض بودبوز، ما تعليقك؟ كل لاعب حر فيما يفكر فيه ولا أعتقد أن وضعية كل اللاعبين تتشابه فكل لاعب له أسبابه وله أهدافه وأنا لا يمكن أن أفصل في أمر لا أعرف إن كان سيحدث أم لا، أعتقد أن ما أقوله منطقي وأي واحد في مكاني كان سيفكر بالطريقة التي أفكر بها حاليا. بعض اللاعبين كانوا في مثل موقفك لكنهم ندموا على اختيارهم اللعب للمنتخب الفرنسي بعد أن تم التخلي عنهم بسرعة على غرار مريم وحتى ناصري، ألا تخشى هذا السيناريو؟ صحيح أنّ فرض نفسك في المنتخب الفرنسي يعتبر أمرا صعبا للغاية ويجب أن تكون دائما في المستوى حتى تظفر بمكانك في تشكيلة “الديكة“، لكن الأمر نفسه قد يحدث لي في المنتخب الجزائري فهذا هو سر كرة القدم حيث لا يمكن أن تضمن شيئا فقد ألعب مع المنتخب الفرنسي وأتألق وقد ألعب في المنتخب الجزائري ولا أقدم شيئا ويتم إبعادي أو العكس، المهم الوقت مازال مبكرا بالنسبة لي حتى أتخذ قراري النهائي. وهل تتابع أخبار المنتخب الوطني الجزائري؟ بطبيعة الحال، لقد تابعت تقريبا كل مشوار “الخضر” في تصفيات المونديال حيث تألق أشبال سعدان بطريقة لافتة للانتباه وفرحت كثيرا بتأهل الجزائر إلى المونديال، كما سعدت أكثر لما تمكن المنتخب الجزائري من الوصول إلى نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم، وهو ما يؤكد على قوته وأحقيته بالذهاب إلى جنوب إفريقيا. من أي منطقة تنحدر من الجزائر؟ والدي من مدينة قسنطينة، لذا يمكن القول إنني قسنطيني. هل تتحدث العربية؟ صراحة لا، أفهم العربية ليس كلها. أستطيع تدبر أمري، لكن لا يمكن أن أتحدث بها. هل يؤثر والدك في قراراتك الرياضية؟ والدي يترك لي حرية التصرف في اختياراتي، صحيح أنه يقدم لي نصائح عديدة ويحاول مساعدتي دائما لكنه يترك القرار الأخير لي. هل نصحك باللعب للمنتخب الجزائري؟ لم نتحدث عن هذا الأمر من قبل. ما هو المنتخب الذي تحلم بحمل ألوانه المنتخب الجزائري أم الفرنسي؟ نحن نتحدّث عن بلدين عزيزين عليّ كثيرا، فالجزائر هي بلادي الأصلية والتي ينحدر منها والدي والتي أنتمي إليها شئت أم أبيت، أما فرنسا فهي البلاد التي تربيت فيها وعشت فيها طيلة حياتي لهذا سأكون فخورا بحمل ألوان كلا البلدين.