الحكومة تطالب باحتوائهم إلى غاية تحويل أنشطتهم إلى أسواق منظمة قرار تنظيمهم يطبق بين مصالح التجارة والسلطات المحلية أكدت وزارة التجارة استعدادها الكامل لاحتواء الأسواق الفوضوية مع التركيز على فئة الشباب من أجل تحويل نشاطهم من فوضوي غير مقنن إلى مقنن. من خلال الحصول على أماكن لتسويق منتجاتهم داخل أسواق تابعة للبلديات. وجاء هذا القرار خلال الاجتماع الذي ترأسه وزير التجارة، سعيد جلاب، الخميس الماضي، بمقر الوزارة بحضور إطارات القطاع. وتوج بعدة قرارات أبرزها تلك التي خصت فئة الشباب، أين شدد الوزير على ضرورة احتواء الأسواق الفوضوية المتبقية والمنتشرة عبر مختلف ولايات الوطن. من خلال التنسيق مع السلطات المحلية ويقصد رؤساء البلديات، حتى يتم تقنين نشاط الباعة الفوضوين من فئة الشباب. وتخصيص فضاءات لهم لتسويق منتجاتهم من دون مطالبتهم بحيازة سجلات تجارية. وقالت مصادر رسمية حضرت الاجتماع إن الوزير يطالب بالتعجيل في تجسيد المشروع وبمنح تسهيلات للشباب. حتى يتم احتواء نشاطهم وتقنينه من خلال الاتصال بالسلطات المحلية والتنسيق مع مصالح وزارة التجارة وذلك تطبيقا لتعليمات الوزير الأول. ويأتي قرار الوزير في وقت كان فيه الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن رابحي. قد أعلن عن تخصيص أزيد من مئة ألف محل تجاري تابع لدواوين الترقية والتسيير العقاري والوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل» لفائدة الشباب. مقابل دعم من الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب «أونساج» والصندوق الوطني للتأمين على البطالة «كناك». مع الاستفادة من إعفاءات ضريبية خلال السنوات الأولى من عمر النشاط التجاري. كما طالب جلاب بمواصلة تجسيد ما تبقى من برنامج الأسواق الجوارية المتفق عليها في شهر رمضان، لتبقى أسواقا قارة على مدى السنة يستفيد منها الشباب. خاصة الذين يشتغلون في الأماكن الفوضوية. إلى ذلك، وبخصوص أهم التحضيرات تحسبا لعيد الأضحى المبارك. أكد وزير التجارة السعيد جلاب، أنه سيتم الرفع من عدد الأعوان المناوبين في عطلة العيد مقارنة بعيد الفطر. ودعا جلاب خلال الاجتماع إلى ضرورة مواصلة عمليات تفريغ المخزون للمواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك ومحاربة المضاربين. ومن جملة القارارات المتخذة خلال الاجتماع، التعجيل بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع مختلف الدواوين المهنية التابعة لوزارة الفلاحة. لضمان تموين أسواق الولايات الجنوبية وخاصة الحدودية بمختلف السلع، وخاصة الخضر والفواكه. والتي ستستفيد من صندوق الجنوب للتكفل بمصاريف النقل بين الولايات، ناهيك عن مضاعفة عدد التجار المناوبين، فيما يخص عطلة عيد الأضحى المبارك.