أشارت، أمس، تقارير صحفية ألمانية أن مدرب نادي فرانكفورت سكيبه سيكون أمام خيارين بشأن وضعية اللاعب الدولي الجزائري حبيب بلعيد وهذا بعد المستجدات الأخيرة، حيت يفكر الطاقم الفني لنادي الألماني بكل جدية في منح مهلة إضافية للاعب الجزائري تدوم أقل من ثلاثة أسابيع ستكون كافية حسب المدرب الألماني لحبيب بلعيد من أجل تدارك بعض النقائص التي يعاني منها اللاعب خاصة من الجانب البدني بالدرجة الأولى بدليل إخفاقه أول أمس في اجتياز اختبارات الجانب البدني التي خضع لها رفقة زميليه السويسري بيرمن شويقلر واليوناني تيوفانيس والتي تبين من خلالها أنهم لايزالون بعيدين كل البعد عن مستواهم المعهود، وبات من الضروري تدارك هذه النقائص خاصة اذا علمنا أن الوقت ليس في صالح تشكيلة الألماني سكيبه الذي قرر منح فرصة جديدة لهذه العناصر التي التحقت متأخرة بأجواء التحضيرات، على غرار الجزائري بلعيد الذي أجل عودته إلى فريق الأصلي بعد ركونه إلى راحة إضافية عقب مشاركته مع ''الخضر'' في مونديال جنوب إفريقيا، مما يعني أن الأيام المقبلة ستكون مصيرية بالنسبة للاعب الجزائري المطالب ببذل مجهودات إضافية من أجل إقناع المدرب سكيبه إذا ما أراد البقاء ضمن التعداد والعودة مجددا إلى أجواء البدسليغا قصد مواصلة مشواره الكروي بعد تجربة قصيرة خاضها مع نادي بولون الفرنسي على شكل إعارة ساهمت في التحاقه بالمنتخب الجزائري الذي كان من بين الطموحات المستقبلية للاعب الذي يبدو أنه قد وجد بعض الصعوبات في التألقم مجددا وفي فرض نفسه ضمن صفوف فرانكفورت الذي لايزال يحضر بكل جدية تحسبا لأول مواجهة رسمية سيخوضها الفريق في البندسليغا أمام هامبورغ يوم 28 أوت المقبل, علما أن المدرب سكيبه يكون قد أعفى اللاعب الجزائري حبيب بلعيد من المواجهة الودية التحضيرية التي سيخوضها فرانكفورت اليوم أمام بطل البرمليغ الموسم الفارط تشيلسي، وذلك بحجة أن اللاعب ليس جاهزا. للتذكير فإن بلعيد كان قد تلقى عدة عروض من أندية فرنسية في الآونة الأخيرة على غرار لانس وليل إلا أنه كان يرغب في العودة الى فرانكفورت الذي لايزال مرتبطا معه إلى غاية ,2012. وتبقى الأيام المقبلة تحمل في طياتها الجديدة بخصوص مصير بلعيد.