تواصل السقوط الرهيب لأوراق مدافع المنتخب الوطني حبيب بلعيد مع ناديه أنتراخت فرانكفورت الألماني... فعودة خريج مركز تكوين “كليرفونتين” إلى فريقه بعد تجربة في فرنسا بين ستراسبورغ و”بولون سور مار” لم تكن موفقة كما كان يتمناها إذ أن كل الأبواب موصدة أمامه ولا فرصة له في خطف مكانة مع الفريق، وفي آخر حلقات حملة عدم الرضا من مسؤولي أنتراخت على الجزائري، جاء في صحيفة “فرانكفورت ألمانيا تسايتونغ“ الصادرة في فرانكفورت أن بلعيد لم يعد “غير مرغوب فيه” فحسب بل إنه معرض للطرد من الفريق إذا لم يجد مخرجا قريبا، فمدافع “الخضر” حسبها موجود بين خيارات ثلاثة من بينها طرده. المغادرة ببيع أو إعارة، البقاء مع ملازمة المدرجات أو الطرد لتقليص المصاريف ليست ل بلعيد أي فرصة في نيل مكانة ولو كبديل في ظل ثراء تعداد النادي الألماني خاصة قاطرته الخلفية، هذا ما جاءت به صحيفة مؤكدة على لسان مقربين من “أنتراخت” أن الرباعي مايك فرانز، ماركو روس، ألكسندر فوزوزكي وكريس لن يترك للجزائري حظا في اللعب، لذلك فإنه مُخيّر حسبها بين أمور ثلاثة الأول هو إيجاده فريقا يضمه على سبيل الإعارة أو يشتري عقده، أما الثاني فهو بقاؤه لكن لملازمة المدرجات لا غير، أما الثالث الذي قد تضطر إليه إدارة فرانكفورت فهو تسريحه دون مقابل حتى يتجنب النادي مصاريف إضافية للاعب لا ينتظر منه أحد تقديم الإضافة. سكيبي (مدرب فرانكفورت): “آخر الحلول مع بلعيد هي إحالته على المدرجات” ومن جانبها نقلت جريدة “فرانكفورت ألمانيا تسايتونغ” تصريحات جديدة لمدرب الفريق مايكل سكيبي جدّد فيها موقفه من وجود بلعيد في تعداده، فاللاعب لن يجني حسبه شيئا بالبقاء في فرانكفورت لأنه منزوع من مفكرته تماما، أما إذا بقي مع النادي فعليه أن ينسى تماما فكرة المشاركة ولو لدقيقة واحدة، وقال سكيبي: “من الأفضل له ولنا أن يجد فريقا جديدا لأن فرصته الآن لن تتعدى ملازمة كرسي البدلاء في أحسن الحالات، أو في الغالب مشاهدة المباريات من المدرجات”. جريدة ألمانية تتساءل عن مشاركته في المونديال وهو بهذا المستوى تحدثت “فرانكفورت ألمانيا تسايتونغ” في تقرير خاص ب بلعيد نشرته أمس عن مشوار مدافع “الخضر” منذ مغادرته ل”أنتراخت” في رحلة إعارته للأندية الفرنسية، لكن أبرز ما يلفت الانتباه حسبها هو التحاقه بالمنتخب الوطني خلال تلك الفترة رغم تدني مستواه بشكل رهيب، مشيرة إلى أن الأمر فاجأ كثيرين خاصة العارفين ببلعيد الذي لا يستحق -حسبها- تحوله إلى لاعب مونديالي وهو في أسوأ حال.