سلّمت شركة "لونا فيزيون" للتلفزيون الجزائري حوالي 15 حلقة من سلسلة "كاميرا حمو"، وهي عبارة عن سلسلة كاميرا خفية خاصة بشهر رمضان، ستدخل سباق المنافسة مع كاميرا المخرج جعفر قاسم، "واش اداني"، وكاميرا المخرج تيطاش " شوف الحيلة"، غير أن القائمين على الشركة، أكّدوا أن سلسلة "كاميرا حمو" ستكون مختلفة في كل شيء، ليبقى الحكم الأخير للمتفرج خلال الشهر المبارك. تضع شركة "لونا فيزيون" حاليا الروتوشات الأخيرة على سلسلة "كاميرا حمو" للحاق بالسباق الرمضاني، وهي السلسلة التي ستعيد الممثل الفكاهي "حمو"، مقدم أول كاميرا خفية في التسعينات، بعد المخرج الحاج رحيم، والذي اختفى لسنوات طويلة بعد استقراره في فرنسا، قبل أن يقرر العودة إلى الساحة الفنية بهذا العمل الجديد. السلسلة - حسب السيد باجي بلقاسمي - المنتج المنفذ للكاميرا الخفية، ستقع في حوالي 30 حلقة، كل حلقة تستغرق حوالي 7 دقائق، والجديد في هذه السلسلة، أنها تقدم ما لا يقل عن 50 فكرة جديدة، بحيث ستتضمن الحلقة الواحدة، أكثر من فخٍ، ومن الأفكار التي سيتعايش معها المشاهد خلال الشهر الفضيل، نذكر "ممر الراجلين"، "البطاقة الوطنية"، "الأمانة"، "الحفرة" و"لوحة الترقيم"، فيما جرت وقائع التصوير بين العاصمة، تيبازة وبومرداس وخلافا لكاميرا المخرج جعفر قاسم، التي اعتمدت كليا على نجوم الغناء، التمثيل والرياضة، فإن "كاميرا حمو" نفذت معظم حلقاتها مع مواطنين عاديين، باستثناء حلقة واحدة استضافت النجم الفكاهي "فريد الروكير"، فيما تجدر الإشارة إلى أن الممثل الفكاهي "حمو"، أعد جميع أفكار السيناريو بنفسه، إلى جانب الإخراج والتمثيل أيضا، مشيرا إلى أن الشركة وضعت أمامه كل الإمكانات لتقديم سلسلة مميزة، قبل أن يلتقط منتج السلسلة الكلمة منه ليضيف، لقد استخدمنا إكسسوارات وملابس وكاميرا HD متطورة من الجيل الحديث من فرسنا لتنفيذ كل فكرة كما جاءت مكتوبة في النص، وهو ما استلزم من إمكانات هائلة، كما نوجه الشكر من خلالكم إلى أعضاء سلك الشرطة و"اتصالات الجزائر" و"مجمع FAMILY SHOP" بالبليدة، الذين ساعدونا في تقديم هذا العمل، ووصوله إلى المشاهد. الجديد بالذكر، أن الممثل الفكاهي "حمو" كان من أوائل الممثلين الذين قدّموا الكاميرا الخفية بين سنتي 92 و98 مع المخرج مصطفى بن حراث، قبل أن يرحل إلى فرنسا ويشتغل في مجال السينما هناك مع المخرج حمود زموري، كما قدّم حمو خمسة أفلام مع فرقة "بلا حدود" أشهرها "جوزيفين"، "بريڤاد سبيسيال" و"فيروس في القصر"، أما شركة "لونا" فقد استقدمت خبرتها من الولاياتالمتحدة الأمريكة، وقررت استثمار خبرتها في مجال السمعي البصري، من خلال إنجاز فيلم "كبش في حوش"، بطولة بختة و"مال وطني" من بطولة صويلح وشافية بودراع.