بعد النجاح الكبير الذي حققه سنة 2006 بسلسلة الكاميرا الخفية ''الوجه الآخر'' بطولة مراد خان وجدو حسان، يعود المخرج المبدع جعفر قاسم خلال رمضان القادم، بسلسلة تصب في نفس الفكرة تحمل عنوان ''واش أداني'' من إنتاج شركة '' SD BOX'' ينتظر أن تكون من أقوى أعمال الشهر الفضيل بالنظر إلى المستوى المعروفة به أعمال قاسم. امتحان صعب أمام فريق العمل دخلت سلسلة الكاميرا الخفية ''واش أداني'' منذ أيام قليلة التركيب، وذلك إيدانا بقرب بثها خلال الشهر الفضيل مباشرة بعد الإفطار، وهو مايجعل فريق العمل أمام امتحان صعب جدا بالنظر إلى توقيت الذروة الذي ستبث فيه السلسلة أو مايعرف بال: PRIME TIME الذي يلتف فيه المشاهدون حول جهاز التلفاز. ورغم أجواء السرية التي فرضها المخرج جعفر قاسم حول عمله الجديد طيلة الشهور الثلاث الماضية للإيقاع بضحاياه ومحاولة إبقاء سلسلة ''واش أداني'' مفاجأة رمضانية، إلا أن ''النهار'' تنفرد وحصريا في هذا العدد بكشف أدق تفاصيل هذا العمل من أسماء الضحايا المغرر بهم إلى الأفكار التي كتبها جعفر قاسم وصولا إلى الأبطال وبعض الكواليس. 30حلقة في 15 دقيقة تقع سلسلة ''واش أداني'' في حوالي ش30 حلقة وهي من إنتاج التلفزيون الجزائري، بينما تنفيذ الإنتاج عاد إلى شركة SD BOX وسيكون بطل السلسلة ومحركها الممثل حكيم زلوم الذي اشتهر بدور الأكول في سلسلة ''الجمعي فاميلي''، وقد اعتمد جعفر قاسم في الإيقاع بضحاياه على زلوم ومجموعة من ممثلي المسرح الهاوين الذين تم توزيع أدوارهم في كل مرة بحسب الفكرة النصية للحلقة التي تستغرق حوالي 15 دقيقة، في الوقت الذي علمنا فيه أن مخرج السلسلة قام بصيانة نحو 15 فكرة لضمان تنوع الكاميرا الخفية وإبعاد شبح الملل من نفسية المشاهدين. أسماء ضحايا ''واش أداني'' ألمع الأسماء في مجال الرياضة، الأغنية، التمثيل وغيرها تم إيقاعها في فخ ''واش أداني''، فنجد مثلا المدرب رابح سعدان وقد تم نصب فخ له في محطة للبنزين، كما أن يحيى عنتر سيكون أحد ضحايا الكاميرا الخفية بالإضافة إلى كل من خالتي بوعلام، نوال زعتر، عبدو درياسة، عتيقة طوبال الممثل سمير عبدون، منال غربي، حسان بن زيراري، بسام، رزيقة فرحان، أسماء جرمون، فريد الروكير، حسيبة عبد الرؤوف، فوزي صايشي والممثلة السورية منى واصف وغيرهم. ولإنجاح الفكرة وتوصيل معناها، تم نصب الفخ بالإتفاق مع مقربين وأصدقاء الضحية، إذ وفي أحيان كثيرة كان يتم الإتفاق مثلا مع عائلة الضحية حتى لا يتسلل أي شك إليها، وهو حال حلقة الممثل حسان بن زيراري ، الذي شاركت في نصب الفخ له زوجته، ورغم صعوبة تجسيد ذلك إلا أن المخرج جعقر قاسم، نجح في إقناع جل المحيطين والأصدقاء المقربين لكل ضحية من ضحايا كلميرا ''واش أداني'' بالمشاركة في تجسيد الفخ. أماكن تصوير السلسلة ومن بين الأفكار التي جسدتها السلسلة تجد مثلا حلقات تدور حول التبرع بالكلية وصالون التجميل والعرس والمافيا والمناجير، كما تجدر الإشارة إلى أن كاميرا جعفر قاسم انتقلت إلى كل من سطيف وفندق السفير وعدد من شركات الإنتاج السمعي البصري وبعض صالونات التجميل والمستشفيات لتجسيد كل فكرة على حدى، بحيث تم تنصيب كاميرات صغيرة داخل ديكورات متنقلة، كما كان جعفر قاسم يتواصل مع فريق العمل من خلال أجهزة صغيرة يضعها كل ممثل في أذنه، وهو ما سوف يضمن تقديم كاميرا خفية مميزة خاصة وأن حكيم زلوم سيقدم الضيف مع كل بداية حلقة من خلال تقديم معلومات حول الضحية ثم في نصف الحلقة يعود ليشوقنا بمعلومة جديدة وهكذا.