سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
''لا وجود لأي خلاف مع زياية.. ومطمور سيركن لراحة هذا الأسبوع من أجل العلاج'' أكد أن غيابه عن لقاء الغابون كان بفعل الإصابة وليس شيئا آخر الناطق الرسمي باسم مطمور ل''النهار'':
فند الناطق الرسمي باسم مهاجم ''الخضر'' ونادي مونشغلادباخ الألماني، كريم مطمور، الإشاعات التي تحدثت عن وجود خلاف بينه وبين زميله في المنتخب الوطني عبد المالك زياية، خاصة بعد أن راجت أخبار عن وجود خلاف بين مطمور ووزياية تطور إلى نزاع بين الطرفين، وهو ما جعل مطمور يغادر تربص الخضر وفقا لتلك الأخبار، التي أوضح محدثنا أنها عارية من الصحة الهدف منها تشويه صورة اللاعب وخلق البلبلة لا أكثر ولا أقل، هذا وقد سبق ل''النهار'' وأن طالبت بضرورة تحرك الفاف لتفنيد مثل هذه الاشاعات التي تؤثر سلبا على المنتخب واللاعب. متحدثنا أوضح لنا بخصوص مشاركة هذا الأخير أول أمس مع ناديه مونشغلادباخ الألماني ضد نادي ''أفسي ريستنغير''، أنها كانت بعد أن شعر بأنه قادر على اللعب إلى جانب حاجة الفريق الماسة إلى خدماته باعتباره أحد الركائز الأساسية للتشكيلة، مبرزا ذات المتحدث- في نفس سياق حديثه أن مطمور قد غادر تربص الخضر بفعل الإصابة وقال إنه كان مصابا قبل اللقاء وخشي الناخب الوطني من تفاقم الإصابة وهو ما جعله يرخص له بمغادرة التربص، ولا يوجد أي شيىء آخر حال دون لعبه لمباراة الغابون الودية، وأن مطمور قد خضع الى المعاينة الطبية في المركز الطبي وإعادة التأهيل لنادي مونشغلادباخ، على أن يركن للراحة طوال هذ الأسبوع أين سيتم إخضاعه لفحوصات طبية وإعادة تأهيل قصد تمكينه من العودة في أقرب وقت ممكن إلى لياقته البدنية والفنية العادية، إلى جانب أن إلزام مطمور بالراحة أتى خوفا عليه من أية مضاعفات قد يكون لها الانعكاس السلبي على حالته الصحية. إلى ذلك، تجدر الإشارة الى أنه وكما سبق وأن أشرنا إليه في أحد أعدادنا السابقة، فإنه من المتوقع أن يعلن نجم الخضر كريم مطمور بحر هذا الأسبوع عن وجهته بصفة رسمية بعد توصله إلى أرضية اتفاق نهائي مع أحد النوادي الإنجليزية الناشطة في الدوري الانجليزي الممتاز والذي كنا السباقين إلى الإشارة إليه، حيث تحفظ مطمور عن ذكر اسم النادي الى غاية إمضائه على العقد الذي سيكون خلال الأيام القليلة المقبلة، ويأتي ذلك على الرغم من تمسك إدارة وطاقم تدريب نادي مونشغلادباخ الألماني بخدماته ورفضهم الإستغناء عنه باعتباره أحد الركائز الأساسية.