تمكنت قوات الجيش وعناصر الدّرك الوطني بتبسة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، من توجيه ضربات موجعة لبقايا الإرهاب، بعدما فكّكت خليتين لدعم الإرهاب، الأولى تضم 7 أشخاص ينشطون في جنوبتبسة بين "قابل بوجلال" إلى المناطق شبه الصحراوية المتاخمة لوادي سوف 300 كلم جنوبتبسة، بينما الخلية الثّانية تتكوّن من 11 شخصا ينشطون بحدود ولايتي خنشلةوتبسة، ينحدرون من منطقة "قنتيس" و"غراب" التي شهدت عمليات إرهابية مباغتة أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وجرح 6 آخرين، من بينهم عنصر من الحرس البلدي، وقد صدر في حق هؤلاء أحكام بالمؤبد والإعدام غيابيا في الدورة الجنائية الثانية بمجلس قضاء تبسة. وقالت مصادر"النهار" بأنّ مصالح الأمن تمكنت في الأشهر الأخيرة من السداسي الأول لهذه السنة، من القضاء على أمير منطقة يدعى "عبد الرحمان قطار" و5 إرهابيين بين خنشلةوتبسة، لتواصل قوات الجيش الوطني عملياتها، أين نجحت في القضاء على4 إرهابيين من بينهم أمير يدعى "لسود خليفة"، ينحدر من وادي سوف خلال شهر مارس الماضي، وجاءت العملية بناء على معلومات دقيقة توفرت لدى ذات المصالح ليتم نصب لهم كمين محكم بمنطقة نقرين، 120 كلم جنوبتبسة، وحجز أسلحة رشاشة وبطانيات كانت بحوزتهم، وفي السياق ذاته؛ قضت قوات الجيش على إرهابي بمنطقة "سردياس"، لم يكشف عن هويته، غير أنّ المصادر تفيد بأنّه ينحدر من منطقة "العقلة"، كما تمكنت قوات الجيش الوطني بثليجان و"الدّكان"، من القضاء على 4 إرهابيين ينحدرون من تبسة، من بينهم أميرين يمثلان النّواة الأولى لما كان يعرف ب "الجيا"، من بينهم الأمير"س. ل" ونائبه"ب .ع"، وهؤلاء من مؤسسي كتيبة "الفتح المبين" بأم الكماكم، قبل الإنفصال عن مجموعة وادي سوف التي أخذت تسمية لها بكتيبة الفتح المبين التي تنشط بين "أم الكماكم" و"وادي سوف"، المصادر تفيد بأن عناصر الأمن ركزت في عملياتها النوعية على تفكيك وشل نشاط خلايا الدعم والإسناد، وهي العمليات التي تمكّن بقايا الإرهاب الخروج من المخابئ بحثا عن المؤونة، الأغطية والأدوية، خاصة وأن المعلومات تفيد بمعانات الجماعات الإرهابية من انعدام الأكل، بالإضافة إلى تفشّي الأمراض المستعصية بينهم.